هواجس انعدام الأمن والأمان.. تتواصل بتونس..
ورقات تونسية ـ كتب حكيم غانمي:
كثرة قطاع الطرق وتعدد أنماط الجريمة بتونس خلال السنوات الأخيرة زاد أوضاع البلاد منتهى الدمار.. الى أننا فعلا لم نعد نحس بالأمن ولم نعد نشعر بالأمان.. ولئن كانت قلبلة العدد مثل هذه المجموعات من قطاع طرق وناهبي وسالبي الغير.. فإن تأثيرها كان فاعلا وبخاصة تطرح مثل هذه المواضيع على وفاة عون الشركة التونسية للكهرباء والغاز منجي منصور بسبب تعرضه الى اعتداء عنيف تعرض له يوم الأحد 30 جانفي 2016 لما وجد نفسه عرضة الى "براكاج" حينما كان على متن السيارة الإدارية في إتجاه مهمة مهنية (كان في طريق العودة إلى تونس العاصمة بعد قيامه بمهمة بمحطة إنتاج الكهرباء ببوشمة التابعة لولاية قابس)..
كما جدت هذه الجريمة على مستوى منطقة الحنشة التابعة لولاية صفاقس.. وكانت سيارة الشركة التونسية للكهرباء والغاز قد تعرضت لرشق بحجارة كبيرة من طرف مجموعة من المنحرفين من فوق جسر على مستوى بنفس المنطقة مما ألحقت أصابات عون الشركة على مستوى صدره.. كانت سببا في وفاته متأثرا بكدمات وجروح ونزيف داخلي.. ولئن توفي العون رحمه الله على نحو سالف البيان.. فإن هواجس خوف الجميع من عمليات مماثلة تزيد طرح انعدام شعور التونسي بالأمن والأمان جراء مثل تلك الجرائم التي يرتكبها البعض بالطريق العام.. فرحم الله المرحوم منجي منصور ورزق أهله وذويه جميل الصبر والسلوان..
كما جدت هذه الجريمة على مستوى منطقة الحنشة التابعة لولاية صفاقس.. وكانت سيارة الشركة التونسية للكهرباء والغاز قد تعرضت لرشق بحجارة كبيرة من طرف مجموعة من المنحرفين من فوق جسر على مستوى بنفس المنطقة مما ألحقت أصابات عون الشركة على مستوى صدره.. كانت سببا في وفاته متأثرا بكدمات وجروح ونزيف داخلي.. ولئن توفي العون رحمه الله على نحو سالف البيان.. فإن هواجس خوف الجميع من عمليات مماثلة تزيد طرح انعدام شعور التونسي بالأمن والأمان جراء مثل تلك الجرائم التي يرتكبها البعض بالطريق العام.. فرحم الله المرحوم منجي منصور ورزق أهله وذويه جميل الصبر والسلوان..
البريد الالكتروني kimo-presse@hotmail.fr الهاتف 587 636 98
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.