ورقـات تـونـسـيـة ـ كـتـب حـكـيـم غـانـمـي:
مرة أخرى تكشف لنا مؤسسة التلفزة الوطنية بقناتيها أنها ممنوعة من الالتحاق بركب الفضائيات المتقدمة جدا من حيث نسب المشاهدة بسبب ما تقدمه من منتوج إعلامي يواكب العصر ويشد المتايع من كل أرجاء العالم بالرغم من كثرة المحطات التلفزيونية الحكومية والخاصة.. ولعل عودة الإعلامي إلياس الغربي كمتعاون خارجي إلى الوطنية الأولى من خلال فضاء تلفزي يدوم ساعة من البث "حديث الساعة" حدا بي الإشارة إلى عجز تلفزتنا الوطنية على مواكبة الثورات في عالم الفضائيات.. ودليلي واقع مرفق التلفزة الوطنية كمرفق عمومي وحالة التجديد والإبتكار منعدمة فيها..
ومع تنويهي بأن إلياس الغربي إعلامي قدير وله تجربة في المجال وهذا ليس بموضع ورقة اليوم.. وبالرغم من عدم توفق تلفزتنا الوطنية ومعها إلياس الغربي في جانب من "حيث الساعة" في حلقته الأولى التي بثت يوم الاثنين 04 جانفي 2016.. فإني أكتب ورقة في الغرض.. من وحي استضافة المسماة هاجر إدريس بصفتها كناشطة في المجتمع المدني (وربما ناشطة في حزب نداء تونس) للحديث عن بطولاتها بجبل الشعانبي ليلة رأس السنة الإدارية حينما بادرت بتقبيل يد أحد الجنود في تعبير منها على شفقتها عن جيشنا الوطني..
شفقة مبالغ فيها الى حد أنه بعثت برسالة سلبية جدا على الوضع المزري للعسكريين هناك.. ربما بما لا يشجعهم بل ما يزيد في احباط عزائمهم من حيث لا تدري المدعوة "هاجر إدريس" الوجه الآخر لبعض ما صرّحت به تلفزيا.. والغريب أنها كذبت حينما قالت أن أعمار بعضهم لا تتجاوز 18 سنة.. وهذا كذب وافتراء.. إذ أن السن الأدنى لانتداب العسكريين هي 20 سنة..
وبالمناسبة لا يعقل أن تسوق مثل هذه الأكاذيب مباشرة بالتلفزة الوطنية بمفهومها الرسمية من تلك المدعوة هاجر إدريس.. هذه.. بل قل ذي التي يبدو أنها حلّت بالتلفزة للإشهار المجاني والسياسي إلى مؤسسة رئاسة الجمهورية ممثلة في شخص سعيدة قراش ومعز السيناوي.. والسبب أن الرئاسة مكنتهم من عدد مهم من الدراجات الهوائية لتوزيعها بتلك المناسبة ذاتها.. ولئن كانت المسماة هاجر إدريس حرة في التقبيل واهداء الورود إفتراضيا وأمام كاميرا التلفزة الوطنية الأولى.. فإنها ليست حرة في الكذب سيما فيما يتعلق بأعمار بعض عناصر الجيش التونسي العاملة بجبل الشعانبي..
وعليه يمكن القول بأنه على إلياس ألغربي ومعه التلفزة الوطنية الاولى تعديل عقارب ساعة زمن برنامج "حديث الساعة" على عقارب ساعة اليوم.ز لأنه في استضافة تلك المدعوة هاجر إدريس للحديث عن سهرة ليلة رأس السنة الإدارية 2016 جاء يوم 04 جانفي.. أي بتخلف زمني بـ 04 أيام.. بما معناه أن الحدث لم يعد في علاقة بحدث الساعة.. ومن هنا يمكن فهم تعمّد مثل تلك البرمجة..
وربما كل الغرض من ذلك هو توجيه الشكر والتقدير لسعيدة قراش مستشارة الرئيس السبسي.. مع العلم أن أموال الرئاسة متأتية من مالنا العام طبعا إن صحت أخبار مفادها انها من المال الخاص لرجل الاعمال التونسي طاهر صوة.. وبالتالي فإن تلك الدراجات الهوائية التي تبجحت بها المدعوة هاجر إدريس.. إنما هي ليست من مال الرئيس السبسي ولا من المال الخاص لمستشارته سعيدة قراش ولا من مال معز السيناوي ناطقها الرسمي..
وبالمناسبة لا يعقل أن تسوق مثل هذه الأكاذيب مباشرة بالتلفزة الوطنية بمفهومها الرسمية من تلك المدعوة هاجر إدريس.. هذه.. بل قل ذي التي يبدو أنها حلّت بالتلفزة للإشهار المجاني والسياسي إلى مؤسسة رئاسة الجمهورية ممثلة في شخص سعيدة قراش ومعز السيناوي.. والسبب أن الرئاسة مكنتهم من عدد مهم من الدراجات الهوائية لتوزيعها بتلك المناسبة ذاتها.. ولئن كانت المسماة هاجر إدريس حرة في التقبيل واهداء الورود إفتراضيا وأمام كاميرا التلفزة الوطنية الأولى.. فإنها ليست حرة في الكذب سيما فيما يتعلق بأعمار بعض عناصر الجيش التونسي العاملة بجبل الشعانبي..
وعليه يمكن القول بأنه على إلياس ألغربي ومعه التلفزة الوطنية الاولى تعديل عقارب ساعة زمن برنامج "حديث الساعة" على عقارب ساعة اليوم.ز لأنه في استضافة تلك المدعوة هاجر إدريس للحديث عن سهرة ليلة رأس السنة الإدارية 2016 جاء يوم 04 جانفي.. أي بتخلف زمني بـ 04 أيام.. بما معناه أن الحدث لم يعد في علاقة بحدث الساعة.. ومن هنا يمكن فهم تعمّد مثل تلك البرمجة..
وربما كل الغرض من ذلك هو توجيه الشكر والتقدير لسعيدة قراش مستشارة الرئيس السبسي.. مع العلم أن أموال الرئاسة متأتية من مالنا العام طبعا إن صحت أخبار مفادها انها من المال الخاص لرجل الاعمال التونسي طاهر صوة.. وبالتالي فإن تلك الدراجات الهوائية التي تبجحت بها المدعوة هاجر إدريس.. إنما هي ليست من مال الرئيس السبسي ولا من المال الخاص لمستشارته سعيدة قراش ولا من مال معز السيناوي ناطقها الرسمي..
وختاما لورقة اليوم هذه عينة من وحي أول عدد لبرنامج "حديث الساعة" على الوطنية 1 الذي أوكلت مهمة إعداده وتقديمه للمتعاون الخارجي الياس الغربي.. الذي ألفت نظره ونظر من إستقدمه من التلفزة الوطنية إلى ضرورة تعديل عقارب ساعة برنامجه على عقارب ساعة اليوم.. لا على عقارب الزمن الذي إنتهى.. وإنقضى.. وللحديث بقية كلما تواصل ما قد يوحي لي بأنه أقرب إلى الفساد الإداري أو ما يشبهه.. سيما وأن التلفزة الوطنية ملكنا جميعا حتى وإن كره الكارهون..
للتواصل والتفاعل: البريد الالكتروني kimo-presse@hotmail.fr الهاتف 587 636 98
للتواصل والتفاعل: البريد الالكتروني kimo-presse@hotmail.fr الهاتف 587 636 98
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.