مرة أخرى أتوقف من خلال ورقة اليوم مع مرفق التلفزة الوطنية التي ما تزال في خلد البعض من المتمعشين منها وكأني بها من خاصة أملاكهم.. والدليل برمجة ما لا يقبل قانونا ومنطقيا وإن قبل تقنيا ومهنيا.. والدليل ما أقدم عليه المتعاون الخارجي مع التلفزة الوطنية 1 الذي إسمه بوبكر عكاشة (موظف بإذاعة موزاييك الخاصة) حينما إرتكب إحدى الكبائر على المباشر بثا للبرنامج الحواري "شكرا على الحضور" بالوطنية الأولى في سهرة الاثنين 11 جانفي 2014..
والحقيقة إن بوبكر عكاشة ليس وحده المرتكب لهذه "الكبيرة" والتي تعتبر من بين الكبائر الخطيرة جدا في حق مرفق التلفزة الوطنية كمرفق عمومي.. وإنما بوبكر بن عمر وبصفته رئيس تحرير البرنامج وكموظف بالمؤسسة ومعه الرئيس المدير العام للتلفزة الوطنية ومدير الوطنية 1 هم من المنخرطين معه في تلك "الفعلة" الخبيثة والتعبير لي ومن حقي أن أنبّه لها والحال أنها تتنزل من بين الكبائر الممنوعة بالتلفزة العمومية.. وبخاصة أن للموضوع صلة بإشهار مجاني.. إن لا نذهب إلى القول بفشل ذريع للتلفزة الوطنية في إستقدام إحدى الإطارات السامية بوزارة الطاقة..
(رضا بوزوادة مدير عام الطاقة) |
ومن هنا تبدأ هذه أو تلك التي وصفتها بالكبائر التي وجب التنبيه إليها قبل أن يعهد للقضاء المختص مثل هذه الأخطاء التي تتحفنا بها الوطنية 1 من حين لآخر.. إذ كان على فريق الاعداد والانتاج ليرنامج "شكرا على الحضور" الذي ينشطه بوبكر عكاشة كمتعاون خارجي لفائدة التلفزة الوطنية 1 أن يتكفل باستضافة المدير العام للطاقة رضا بوزادة أو من ينويه لتناول موضوع التخفيض بـ 20 مليم في سعر لتر البنزين.. وبالتالي تطرح مسألة متعلقة بجدوى صرف المال العام مقابل مادة اعلامية استهلكت سلفا.. وما جدواى ذلك..؟؟..
وكان أن لا يقبل بالمرة بث ذلك التسجيل الذي يعتبر قــــانــــونـــــا من الأعمال التي قام بها بوبكر عكاشة وقبض أجر عليها مرتين.. الأولى من خلال عمله كموظف بالاذاعة الخاصة "موزاييك" والثانية كمتعاون خارجي مع التلفزة الوطنية.. ومن جهة أخرى لا يعقل أن تعجز التلفزة الوطنية 1 كمرفق عمومي على إستضافة المدير العام للطاقة أو غيره للحديث عن شأن عام.. وتكتفي بنقل تسجيل صور لفائدتها سلفا ليتم بثه كاحدى عناصر البرنامج الذي ينشطة منشط إذاعة موزاييك الخاصة..
وهي حجة على أن إدارة التلفزة الوطنية 1 ومصلحة البرمجة بها ومعها رئاسة المؤسسة طبعا كمرفق عمومي.. من المتحملين لتبعيات هذه الكبيرة التي أتاها عـــمـــدا مهندسها بوبكر عكاشة ومعه بوبكر بن عمر رئيس تحرير البرنامج وفريق الإنتاج..
وبالمناسبة إليهم جميعا سأكون وورقاتي بالمرصاد إذا ما طاب لهم مستقبلا إتحافنا بكبائر أخرى.. ووعد مني بأني سأكون قاسيا جدا فيما سأسجل من كبائر لاحقا.. لأن التلفزة الوطنية كمرفق عمومي تبقى ملكا لجميع التونسيين.. وبالتالي فإن التكييف القانوني لمثل هذه الكبائر يرتقي بي إلى أحقيقة إدخال القضاء الجزائي لأن في ذلك وبقوة القانون.. يمكن أن تكون شبهة قوية لفساد اداري ومالي بمرفق عام.. يكون بالضرورة منطلقا للتتبع الجزائي..
والكل يعرف ان الاشهار المجاني للاذاعات الخاصة دون موجب يلقى جرما.. والعبث بالمال العام والفشل الذريع في تحقيق الهدف المراد من المرفق العمومي لا يبعد عنه من حيث التكييف القانوني.. أكتفي بهذا.. وللحديث بقية.. متى إكتشفت من الكبائر كالتي أتاها جمع أسلفت ذكرهم بمعية المتعاون الخارجي مع الوطنية 1 وموظف إذاعة موزاييك الخاصة بوبكر عكاشة..
للتواصل والتفاعل: البريد الالكتروني kimo-presse@hotmail.fr الهاتف 587 636 98
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.