في بلدي تونس.. هل حياة مواطن بسيط.. لا تعادل حياة وزير..
هل حياة عضو حكومة أهم من حياة مواطن بسيط الحيلة؟؟.. وهل يمكن إعتبار موت أحد المواطنين بفعل إحدى الاخطاء التي يرتكبها مستخدم عمومي تعتبر جريمة قصدية تتجاوز القتل على وجه الخطأ سيما إن تعلق الأمر بحادث مرور تمثل في دهس سيارة أمن عمومي لمواطن؟؟.. وهل يجوز القول بأنها جريمة دولة حينما تدهس سيارة أمن عمومي كانت ضمن ركب عضو حكومة، لمواطن كان يسير مترجلا ولا ذنب له إلا أنه يمارس حقه في السير راجلا حينما تعرض لضربة قاتلة بسيارة مرفق عمومي؟؟..
تلك هي بعض من أسئلة كثيرة تطرح تلازما وتباعا.. وذلك من وحي دهس سيارة أمنية لشيخ.. وكانت هذه القاتلة مرافقة لموكب وزير التجهيز والاسكان الذي كان في زيارة عمل..
تلك هي بعض من أسئلة كثيرة تطرح تلازما وتباعا.. وذلك من وحي دهس سيارة أمنية لشيخ.. وكانت هذه القاتلة مرافقة لموكب وزير التجهيز والاسكان الذي كان في زيارة عمل..
وللتذكير فان هذا الحادث جد خلال زيارة الوزير الى منطقة فريانة اين قامت السيارة الامنية بدهس الشيخ عبد الله البولاهم (62 سنة) وذلك علي مستوي منطقة وادي غريب.. وبالرغم من محاولة إسعاف المصاب من خلال نقله الى المستشفي الجهوي بجندوبة لتلقي الاسعافات الاولية غير ان الاصابة كانت خطيرة جدا.. مما تسبب في وفاة هذا المواطن البسيط.. وبسيط الحيلة..
وكردة فعل تلقائية على هذا الحادث.. قام عددا من أهالي الجهة بقطع الطريق الوطنية عدد 17 على مستوى منطقة وادي الغريب.. ومن جهتنا حري بنا الإشارة إلى أنه ليس من العدل أن يقتل هذا المواطن دون سبب.. وإن كانت الأسباب تهور سوّاق السيارات الادارية أمام إنعدام المحاسبة الإدارية والقانونية التي إزدهرت ببلادنا.. ومع ذلك فإنه من الطبيعي طرح أسئلة من قبيل إلى متى والأجهزة الحكومية بتونس لم تع بعد ما معنى قيمة المواطن؟؟.. ولم تع بعد أنه لا فرق بين روح.. وحياة وزير وروح.. وحياة مجرد مواطن تونسي..
للتواصل والتفاعل معنا:
البريد الالكتروني kimo-presse@hotmail.fr الهاتف 587 636 98
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.