بحث في الأرشيف

الأربعاء، 2 سبتمبر 2015

متابعات: وزيرة الثقافة لطيفة الأخضر تحصد فشل فتحية البيولي مديرة مكتب العلاقات مع المواطن..

  تقرير علني موجب للتحقيق الإداري.. يا لطيفة.. يا الأخضر..
ورقــات تــونــســيــة ـ كـتـب حـكـيـم غـانـمـي:
لن أحترم سرا وعلنا من لا يحترم نفسه من المستخدمين بالمرفق العمومي وبخاصة منهم من لا يحترم المتعاملين مع الإدارة العمومية من خلال عدم التقيد بالتراتيب الإدارية والقوانين والآوامر سارية المفعول.. ولن أتأخر في الكشف عن المستور فيما يتعلق بهذا المجال بشكل خاص.. ومن خلال هذه الديباجة أكتب أولى ورقاتي التي بها أخّص وزيرة الثقافة والمحافظة على التراث.. هذه التي لها من الأسماء لطيفة ومن الألقاب الأخضر.. ومن الشهائد العلمية الدكتوراه.. هي بهذا المجموع الدكتورة لطيفة الأخضر وزيرة الثقافة والمحافظة على التراث.. كتب لها أن أرمي لها أحلى الورود الملطخة بروائح الفشل الذريع في أهم جانب تسييري للوزارة..
كيف لا والوزيرة فشلت في أن تكون لها سلطة الوزير في السيطرة على دواليب العمل الاداري داخل مصالح ديوان الوزارة.. 
 مديرة المكتب والحضور بالغياب..
نعم.. والمسماة فتحية البيولي ماتزال ترأس بل تدير مكتب العلاقات مع المواطن بالرغم من غيابها المتعدد عن مكتبها خلال الدوام الإداري.. وكلما تزورها بالمكتب الاداري أو تهاتفها عن طريق الهاتف الإداري لا تجدها.. وتجد كاتبتها تبرر ذلك بقولها المعتاد: "المدام اللفوق في اجتماع بالديوان".. إلى أن ايقنت بكذب هذه الكاتبة وذلك صبيحة يوم 02 سبتمبر 2015.. حينما هاتفتها طالبا مكالمة رئيسة هذا المكتب.. ودون تردد أجابتني بأن مدام فتحية في اجتماع مع الوزيرة بمكتبها..
 حجتي.. مجلس وزاري يكشف الحقيقة..
والدليل على كذب هذه الكاتبة أن الوزيرة خلال هذا التوقيت لها اجتماع وزاري برئاسة الحكومة.. ومع ذلك عمدت هذه الكاتبة الى تحويل المكالمة الى مكتب الاستقبال بمدخل الوزارة دون موجب.. سوي للبرهان على أنها تعبث كما يحلو لها.. وفعلا من حقها أن تعبث وهي بلا رقيب ولا حسيب.. فالوزيرة في اجتماع مجلس وزاري.. ورئيستها فتحية البيولي غائبة عن الادارة.. ورئيس ديوان وزيرة الثقافة سافر في مهمة بالخارج.. وكان لها ان تفعل ما تشاء والوزارة بلا رقيب وبلا مسيير فعلي في ظروف كالتي سردت..
وهي من النقاط الحمراء التي تجاوزتها الدكتورة لطيفة الأخضر التي سمحت لنفسها بأن لا تراقب مصالح ديوانها.. أمام اصرارها على أن لا تعطي مواعيد ولا ترد حتى على هواتف المتصلين وبخاصة إذا ما تعلق الأمر بالابلاغ عن فساد اداري كهذا..
وطبعا هذا ليس بمهم يا لطيفة.. يا الأخضر.. ولنا من الكثير من الحلول لفضح واقع اداري لم يرتق بعد الى المطلوب بديوان وزارة الثقافة والمحافظة على التراث.. ومن مواطن فشل هذه الوزيرة أنها لا تعطي قيمة  لتقيية آداء مصالحها الادارية وبخاصة فيما يخص تلك ذات العلاقة بالمواطنين وبالمتعاملين بالضرورة معها..
أجل شهر كإمهال.. للوزيرة..
ولئن أشير إلى هذه الوقائع فإني أمهل هذه الوزيرة أجل الشهر لتراجع حساباتها وبخاصة فيما يخص تذمراتي كالمتعاملين مع هذه الوزارة من مديرة مكتب العلاقات مع المواطن التي مع الأسف لا تلتزم بالتوقيت الاداري بتعلة انها بلا سيارة وتقطن بعديا عن مقر العمل.. علاوة على ضرورة محاسبتها لكاتبة هذا المكتب التي تخال نفسها أن تسدي في خدمات ادارية بالمزية..
 تصرفات إدارية.. لا تليق بمرفق عمومي..
وأهم موجبات محاسبتها انها مررت مكالمتي الهاتفية المشار اليها انفا الى مكتب الاستقبال دون موجب.. دون نسيان ضرورة مآخذتها على احتراف التغطية عن غيابات مديرتها فتحية البيولي التي مع الاسف شربت من منابع التسيب الاداري عهد الوزير السابق مراد الصقلي.. مما جعل لطيفة الأخضر كوزيرة عاجزة عن انقاذها منه.. ومن حقها أن تفعل.. ومن حقي أن أكون بالمرصاد لمثل تلك الاخلالات الإدارية والتجاوزات القانونية التي أعاين مباشرة من صلب المرفق العمومي..
 دوافع موضوعية.. توجب التحقيق الإداري..
وهو ما يقنعني بلا ريبة بمطالبة وزيرة الثقافة والمحافظة على التراث أن تأذن بفتح تحقيق إداري فيما يخص مضمون ورقتي هذه.. مع الإشارة إلى أن هذه المدعوة فتحية البيولي نجحت في أن تحترف التجاوزات الادارية بمعنى أن تواصل غيابها عن مكتبها وهي التي تعودت.. بل اعتادت ذلك زمن تولي الوزير مراد الصقلي الوزارة.. وهي تعلم جيدا أني كلت له من الورقات سابقا ما استحق.. ومعه "جهان" ملحقته الاعلامية التي هي الأخرى نالت نصيبها من ورقاتي.. وهاهما رحلا من الوزارة.. ومع ذلك لم ترحل ورقاتي.. وما تزال شامخة تكشف بعض مما خفي من الفساد الاداري.. وإن لم يحصل.. فلتنتظر وزيرتنا لطيفة المزيد من الورقات.. وليس مزية منها أن تفعل.. وان لم تفعل.. وإن فعلت.. فإنه لكل حادث حديث.. ولكل حديث ورقة تونسية يا دكتورة لطيفة الأخضر..
للتواصل والتفاعل معنا: البريد الالكتروني kimo-presse@hotmail.fr الهاتف 587 636 98

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.