حتمية إعادة التفكير في الحلول الآمنة.. لقرار تسليح الأمنيين..
ورقات تونسية - كتب حكيم غانمي:
في حدود الساعة الثانية من فجر يوم الخميس 05 فيفري 2014 سجلت أولى سلبيات قرار حمل أعوان الأمن لأسلحتهم خارج أوقات العمل بموجب ترخيص إداري.. كان مفتش شرطة قاطن باحدى أحياء مدينة جندوبة برفقة صديق له وفجأة أطلق عليه النار من سلاحه على وجه الخطأ.. أما سبب صدور طلقة عن مسدس عون الامن كان من غير قصد الأمني الذي قرر أن يشغل سلاحه لما سمع رفقة صديقه الهالك صوت طلقات نارية.. ولم تكن في الحقيقة إلا طلقات من ألعاب نارية "فوشيك".. ومع ذلك توفي على عين المكان صديق الأمني برصاصة من مسدس صديقه..
وهكذا نسجل بهذه الحادثة أولى سلبيات بل أولى مخاوف ومخاطر حمل السلاح من طرف الأمنيين خارج أوقات دوامهم المهني.. وعلمت "ورقات تونسية" من مصادر مطلعة أن عون الأمن كان مخمورا حينما كان عائدا الى حي الزهوة بجندوبة من السهر بمعية صديقه الضحية.. وهو ما يطرح فعلا معادلة صعبة للغابة.. اذ مات هذا المواطن الأعزل بنيران صديقة.. مما يجعل فعلا إعادة النظر في الحلول الآمنة لقرار تسليح الأمنيين خارج عملهم.. وهذا ما يجعل من التفكير جديا في حلول عملية تضمن سلامة الأمنيين ومن بمحيطهم العائلي والاجتماعي.. وهاهي واقعة جندوبة تتنزل في هذا الاطار..
للتواصل والتفاعل معنا:
البريد الالكتروني kimo-presse@hotmail.fr الهاتف 587 636 98
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.