بحث في الأرشيف

الخميس، 23 فبراير 2017

متابعات: زمن الـ 4G ورقة غاضبة بالحجة والبرهان.. بسبب نراجع جودة خدمات إتصالات تونس..

 لعلم ر.م.ع إتصالات تونس.. إن تحججّ بأنه لا يعلم..
ورقات تونسية ـ كتب حكيم غانمي:
كلمة حق تطرح بإلحاح شديد حول صمت الإدارة العامة لشركة اتصالات تونس عهد إدارة نزار بوقيلة رئيسها المدير العام إزاء تراجع مستوى جودة خدماتها الادارية والفنية.. ولعل ذلك التراجع المثير للجدل سببه إنبطاح إدارتها العامة الى عدم محاسبة من يكون السبب وراء أسباب ذلك التراجع.. طبعا إن لم يكن بقوة إرادة جديدة لمزيد العبث بهذه الشركة التي تساهم المجموعة الوطنية في نصيبها الأوفر من رأس مالها.. وإلا ما تفسير عدم إصغاء مصالح الشركة التونسية إتصالات تونس إلى الحرفاء..؟؟.. وكيف لهم ذلك ومصلحة الحرفاء لا تهتم بجودة ونجاعة وسرعة الخدمات التي تقدم.. ولنا من الأدلة أن مصلحة الحرفاء بإتصالات تونس ومن خلال مركز نداء تابع لها يعاني منه الحرفاء وصاحب هذه الورقة من بينهم.. 
وهذه ورقة غضب علنية ننشرها لغاية لفت نظر الادارة العامة لاتصالات تونس ونحن نعيش زمن الـ 4G.. ننشرها عسى أن تستفيق من نومها العميق والعسلي والطويل.. وعليها بمراجعة واقع خدمات مركز النداء الذي تحّول الى نقطة سوداء في علاقة الحريف بالشركة.. وتحوّل إلى موطن الداء الذي يأتي بعده ترتيبا كل من المصالح الفنية بما فيها مصلحة متابعة تشكيات الحرفاء وأخيرا المصالح الادارية للشركة.. ولكل تلك المصالح الفنية والادارية تذمرات وتشكيات من جودة الخدمات الفنية والادارية التي لم تجد الحلول العملية.. 
وعليه وجب توجيه ورقة حمراء كلها غضب مشروع إلى الادارة العامة لاتصالات تونس.. لم لا وهذه الشركة حريصة على استخلاص فواتير شهرية من الحرفاء كحق مكتسب مقابل خدمات منقوصة جودة وكمّا ونوعا.. كعدم إيفاء مصالح الشركة بتعهداتها في تقديم خدمات تليق بما يفرضه العصر.. وكما هو مدوّن بعقود الاشتراكات الحدماتية مع الحرفاء.. 
وللحديث بقية عن بعض من خور إتصالات تونس بكثير من التفاصيل.. ولكل حادث.. لابدّ من حديث.. مع التأكيد على أن كل ما نقصد له ما يبرر طرحه بمنطوق الأدلة.. والحجج المادية.. ولا حصانة لنا في ذلك إلا ما يعزز قوة الحجة بأن إتصالات تونس لم تحترم تعهداتها ازاء الحرفاء.. وهذه حقيقة مع الأسف الشديد لا يجب أن تخفي..
 البريد الالكتروني kimo-presse@hotmail.fr الهاتف 587 636 98

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.