بحث في الأرشيف

الجمعة، 27 فبراير 2015

متابعات: ورقة حمراء في جراب سلمى اللومي الرقيق ومن معها.. بسبب تعطيل مستثمر تونسي..

 الوزيرة معذورة.. لأنها كانت ر.م.ع ضارب اثنان..
ورقات تونسية ـ كتب حكيم غانمي:
سلمى اللومي الرقيق وزيرة السياحة والصناعات التقليدية التي جاءت بها الأقدار التعيسة يقال انها حاصلة على الإجازة في التصرف والتسويق.. وقبل تعيينها كوزيرة تولت الاشراف على هذه الوزارة كانت كما قيل رئيسة مديرة عامة لشركات في ميدان ضفائر السيارات.. وفي نفس الوقت كانت رئيسة مديرة عامة لشركات فلاحية وشركات للصناعات الغذائية.. تلك هي ببساطة السيرة الذاتية للوزيرة سلمى اللومي الرقيق التي أجد نفسي مظطرا لتذكيركم بها بل بسيرتها الذاتية فقط.. للدلالة مبدئيا على فشلها الواضح جدا في تسيير وزارة كهذه..
وما تبريري الا احالتكم على ان هذه الوزيرة غير عادية بالمرة اذ انها كانت رئيسة مديرة عامة ضارب اثنان في نفس الوقت.. ومع ذلك فهي لا تفقه في التعامل الاداري بالمرفق العمومي الا انها كوزيرة هي الناطقة والفاطقة.. ولا يهم ان لا تهتم بعدم الرد على عرائض ومطالب وهواتف المتعاملين مع وزارتها ان كانوا من المستثمرين أو حتى من الاعلاميين.. فما بالك بعامة الناس من بني بلدي المنهار.. وبربنا كيف لا ينهار وكل من إرتمى بين احضان الأحزاب "المرتزقة" يمكن له أن يصبح وزيرا حتى وان لا يفقه ما يجب من أبسط الاداريات.. فما بالك بأصعب المهام الموكولة له بصفته تلك.. اشارة جد عادية وتستمر الحياة.. 
فهذه الرئيسة المديرة العامة ضارب اثنان كما كانت قبل ولوجها الوظيفة العمومية بخطة وزيرو للسياحة حصدت ورقة من ورقاتي من خلالها أعلمها جهرا بأنها لن تنجح في خطتها الوزارية وهي لا تفقه من ابجديات الواجبات الادارية المحمولة عليها الا القليل.. ولعل الاهم هو الاكتفاء بورقة حمراء أتشّرف بأن أعلن خصّي بها وزيرة السياحة المدعوة سلمى اللومي الرقيق التي ما كانت تحلم أن تكون وزيرة لولا الظروف "الملعونة" التي كتبت لها أن تكون كذلك..
 كيف لا سيداتي سادتي.. وهذه الوزيرة لا تعرف خطورة تجاهلها ومن معها من مساعدين كرئيس ديوان وزارتها والمديرة العامة للديوان الوطني للسياحة ومديره العام المساعد زيادة على "تخمة عديدية" من المديرين.. ممن أخصهم بورقة حمراء..
والحال أنهم وبوزيرتهم التي أصفها بالرئيسة المديرة العامة ضارب اثنان قبل ان تصبح وزيرة.. لا يجول بخواطرهم خطورة تعطيلات ادارية لمشروع سياحي بمدينة صفاقس بسبب الروتين الإداري وكثرة الوثائق وطول أمد تحقيق طلبات هذه الادارة التي كانت سببا في تواصل تعّطل بعث مشروع سياحي يتمثل في مطعم سياحي "من صنف شوكتين" بقلب مدينة صفاقس منذ 4 سنوات.. ومع ذلك فإن هذه الوزيرة غير جديرة باحترامي ومن معها من اطارات لتعمدهم تعطيل مثل هذه المشاريع.. هذا على الحساب.. وللحديث بقية يا سلمى اللومي الرقيق.. يا وزيرة السياحة والصناعات التقليدية.. يا ابنت النداء.. لك ورقة حمراء.. وكفى..
 للتواصل والتفاعل معنا:
البريد الالكتروني kimo-presse@hotmail.fr الهاتف 98636587


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.