مع الاسف الشديد تغيّرت الخطط العملية للارهابيين بتونس خلال المدة الفارطة بعد أن نجحت قواتنا الامنية والعسكرية في محاصرتهم وافشال الكثير من مخططاتهم المبرمجة.. ممّا حدا بالإرهابيين إلى تنفيذ عمليات إغتيال بشكل مباغت وبخاصة لبعض الأمنيين حينما يكونوا فـرادى.. وهو ما تـدّعمه عمليات إختطاف وذبح عون الأمن بجهة الشمال الغربي منذ أسابيع بينما كان عائدا من عمله بواسطة سيارته الخاصة.. وها هو نفس السيناؤيو يتكرر مرة أخرى فجر الأحد 04 جانفي 2015 مع حافظ الأمن محمد علي الشرعبي (23 سنة) الذي تعرض ليلا إلى الذبح والطعن على مستوى القلب بجهة الغريفات بمعتمدية الفحص من ولاية زغوان حين كان عائدًا من عمله بثكنة الأمن العمومي بالعاصمة..
وإعترفت وزارة الداخلية بأن هذه الجريمة الإرهابية قامت بها مجموعة متطرفة تكفيرية بحسب ما كشفته الأبحاث والمعاينات الأولية..
وكانت وحدات الحرس الوطني بادرت إثر ذلك بعمليات تفتيش ومداهمات للعديد من العناصر المتطرفة من أصيلي الجهة أسفرت عن القبض على 9 من المشتبه في ضلوعهم في هذه العملية وجاري التحقيق معهم كما تواصل الوحدات الأمنية البحث للقبض على كُل من له علاقة بعملية القتل..
وكانت وحدات الحرس الوطني بادرت إثر ذلك بعمليات تفتيش ومداهمات للعديد من العناصر المتطرفة من أصيلي الجهة أسفرت عن القبض على 9 من المشتبه في ضلوعهم في هذه العملية وجاري التحقيق معهم كما تواصل الوحدات الأمنية البحث للقبض على كُل من له علاقة بعملية القتل..
وبهذه المناسبة الأليمة حري بنا تذكير قوّات الأمن الوطني والأمن العمومي وقوّات الجيش الوطني إلى ملازمة الحذر وبخاصة الإمتناع عن الـ "AUTO STOP" تفاديا لإمكانية تعرض حياتهم للخطر.. خاصة وأننا نلاحظ بمختلف الطرقات أعوان أمن بالزّي النظامي أو عسكريين يقومون بـ "AUTO STOP" سيما وأن الإرهابيين بالمرصاد لهم متى وجدوا فرادى..
للتواصل والتفاعل:
البريد الالكتروني kimo-presse@hotmail.fr الهاتف 587 636 98
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.