بحث في الأرشيف

الاثنين، 19 مايو 2014

متابعات: نداء إستغاثة لإنقاذ الإنتاج الفلاحي من المرض.. من أعماق معتمديات المكناسي والرقاب والمزونة بولاية سيدي بوزيد..

 أين واجب وزارة الفلاحة ومصالحها الفنية والإدارية؟؟..
ورقات تونسية - كتب حكيم غانمي:
نداء إستغاثة ننشره ليكون الراي العام على بيّمة من تخاذل مصالح وزارة الفلاحة مركزيا وجهويا ومحليا.. نعم إنه تخاذل لا ينّم إلا عن تقاعس وربما عدم الشعور بالروح الوطنية وبالمسؤولية مقابل تحقيق منافع خاصة جراء ذلك.. إنه نداء عاجل لن أخّص به فقط وزير الفلاحة ومن معه من إطارات ومصالح ذات شأن بمضمونه.. ونداء الإستغاثة هذا جاء من عشرات الفلاحين بربوع ولاية سيدي بوزيد وبخاصة من معتمديات المكناسي والمزونة والرقاب.. وهم من أتعبتهم بذور المشاتل "المريضة" والتي تنتج بضاعة مريضة بلا شك بسبب عدم جودة البذور كالخاصة بمواد فلاحية مثل "الدلاع" و"الطماطم" وحتى "الفلفل" وهي مشهورة بانتاجه بكميات سنوية مهمة مثل هذه الربوع..
وعلمنا أن صابة "الدلاع" لهذا الموسم أصابتها عدة أمراض مما جعلها تكون محل إتلاف وهو ما يسّبب خسارات فادحة للفلاح سيما وأن كلفة الهكتار من "الدلاع" قد تصل إلى 15 ألف دينارا.. وبالتالي حري بنا تبليغ نداء هؤولاء الفلاحين ممن حرموا من الارشاد الفلاحي والمراقبة المستمرة للبذور والمشاتل التي يتم تزويدهم بها وهي تأتي أساسا من الخارج وربما حتى من الداخل.. ويرجع تفشي الأمراض بين المغروسات الفلاحية الفصلية هذه الى انعدام الرقابة وغياب المتابعة والإرشاد والمراقبة المستمرة التي يحتاجها الفلاح.. وهي بلا جدال تبقى محمولة على الدولة ممثلة في وزارة الفلاحة ومختلف مصالحها مركزيا وجهويا ومحليا..
وهاهو نداء يصل بلا ريبة.. مع الإشارة إلى أن معتمديات ولاية سيدي بوزيد ومنها خاصة الرقاب والمزونة والمكناسي تبقى في حاجة اكيدة الى تجاوز هذا الخلل الذي اعتبره من التقصيرات المرفقية المرتكبة.. وهو ما ينجم عنها الاضرار بالانتاج الفلاحي عامة وبالفلاحين خاصة.. وهكذا نختم بالنداء الى التحرك فورا والبحث عن الحلول الكفيلة بانقاذ الفلاحة والفلاحين ممن تضررا جراء تهاون وتقصير الهياكل والمصالح المعنية بوزارة الفلاحة مركزيا وجهويا ومحليا..
 للتواصل والتفاعل معنا:
 البريد الالكتروني kimo-presse@hotmail.fr الهاتف  587 636 98

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.