بحث في الأرشيف

الثلاثاء، 11 فبراير 2014

متابعات: أطالب بإقالة عمار الخبابي والي سيدي بوزيد.. والجبناء لا يصنعون التاريخ.. وهذه عينة من أدلتي..

 والي فاشل مهنيا.. والجبناء لا يصنعون التاريخ.. وكفى..
ورقــات تـونـســيـة - كتب حكيم غانمي:
ليس من باب الرغبة الخاصة أن أطالب بإقالة عمار الخبابي والي سيدي بوزيد الذي لا يعلم من الاشراف الإداري الا الهروب من مقابلة أهالينا كمواطنين ولا حتى الرد على الهاتف الاداري ليعلم على الأقل ما الموضوع للمتصل.. وهي حرفة لهذا الوالي الذي كان متربعا على عرش رئاسة المحكمة الابتدائية بسيدي بوزيد قبل ان يكون تعيين حركة النهضة له بخطته على رأس ادارة ولاية سيدي بوزيد..
فهذا القاضي عفوا الوالي الذي منع من أجهزة الرقابة العمومية التي لها وحدها حق فتح ملف من أين لك كل هذا؟؟.. لا يعرف بالقانون أنه رئيس اللجنة الجهوية لاسناد الامتيازات والمنح الفلاحية.. ولا يعرف أن تعمده تجاهل مطالب أهالينا كمواطنين المشروعة ستزّج به في بحر محاكمات جزائية من قبيل تلك التي تعرف بالفساد الاداري.. وحتى أكون مهذبا أكثر في مصطلحاتي.. أقول من قبيل تحقيق منفعة للغير على معنى الفصل 96 و 99 من المجلة الجزائية خاصة لما أتوفر عليه من حجج وبراهين أعتمدها عند الضرورة..
أيضا أشير إلى أن هذا الوالي ومنذ تعيينه كوال بسيدي بوزيد لم يخرج من مكتبه الإداري ليزور أهالينا بمعتمديات المكناسي والمزونة والرقاب ومنظل بوزيان.. وهو ما يفسّر فشله الذريع علاوة على عدم التعاطي الجدي حتى مع أبسط ابجديات التعامل مع زياراتهم لمقره الاداري المباشر.. أمّا الهاتفي فحدّث ولا حرج.. وبالتالي حري بي أن أتوّجه بنداء الى من يهمهم الأمر وبصريح العبارة أقول انه لا خيار غير إقالة هذا الوالي الذي مع الأسف أفسد ما تبقي لابي وأخوالي وأعمامي وأخوتي وكل أبناء العمومة وكل أهالينا هناك.. أفسد ما تبقى لهم من أمل انقاذ المرفق العمومي بربوع سيدي بوزيد..
وهذه مناسبة أخرى أقولها.. لا.. ولن تخيفني تهديدات مباشرة وغير مباشرة من أمثال الجبناء والحال ان الجبماء لا يصنعون التاريخ.. وأفتخر بأني كاعلامي وكمدّون أساهم من موقعي بما أتيت من حجج وبراهين لأقاوم ما عليه استطعت من فساد اداري.. وهذه بعض من مبرراتي للمطالبة باقالة هذا الوالي الفاشل مهنيا بكل امتياز.. وأحداه أن يسارع لمقاضاتي جزائيا بتهم الثلب ونسبة امور غير صحيحة لموظف عمومي.. وحجم تحدياتي يزداد كلما اتوفر على ملف جديد..
وللحديث بقية باذن الله.. والله الموّفق..
 للتواصل والتفاعـل:
 البريد الالكتروني kimo-presse@hotmail.fr الهاتف 587 636 98

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.