بحث في الأرشيف

الأربعاء، 18 سبتمبر 2013

متابعات: أحداث مدينة المكناسي يوم 18 سبتمبر 2013 وحق الآهالي ان يعلنوا الغضب وأن يمارسوا الاحتجاج بشتى الطرق أمام تعنت الحكومة ومواصلة احترافها التهميش..

 الخراب أن يكون الشعب في مواجهات مستمرة مع الحكومة.. 
ورقات تونسية - كتب حكيم غانمي:
مرة أخرى يتجدد الموعد مع الغضب الشعبي بربوع المكناسي من ولاية سيدي بوزيد يوم 18 سبتمبر 2013 من خلال الاجواء المشحونة غضبا جماهيريا بالجهة جراء نتائج التهميش المتواصل وانعدام توفر التنمية والتشغيل والكرامة للاهالي التي بها وعدوا عبّاد الكراسي.. ومع أني لست مع تعطيل عمل المرافق العمومية ولا انا مع قطع الطرقات او غلق المتاجر فاني في ذات الآن مع تحقيق ما ينتظره المواطن بمثل ربوع المكناسي التي مع الاسف حتى انهج وطرقاتها البلدية تحولت الى حفر ومناقع لتحطيم اسطول النقل بسبب الاشغال العمومية للتعبيد والترصيف التي لم تكن مطابقة للمواصفات الفنية والقانونية للصفقات العمومية بسبب تفشي ال رشوة والفساد الاداري والمالي وهذا بلا ادنى شك..
وبالرجوع الى أحداث مدينة المكناسي يوم 18 سبتمبر 2013 أتوقف لأعلن صراحة أنه من حق الآهالي ان يعلنوا الغضب وأن يمارسوا الاحتجاج بشتى الطرق أمام تعنت الحكومة ومواصلة احترافها التهميش والتنكيل تنمويا بربوع كهذه.. والاحداث التي عاشتها مدينة المكناسي يومئذ جاءت بالاحتجاجات التي أدت إلى علق المؤسسات العمومية والخاصة بما جعل الشلل يغرق المدينة على خلفية احتجاج احدهم ممن طالب بكل الطرق بان يتمتع بحقه في التشغيل.. علاوة على ان تعاطي الحكومة مع ملف التشغيل والحريات بالقمع والاعتقالات كان سببا فيما عاشته الجهة.. 
ومن موقعي اعيدها للمرة الالف.. ان تعاطي الحكومة مع ملفي التشغيل والحريات علاوة على ملف التنمية بالقمع والارهاب لا.. ولن يصل بنا الا الى الخراب.. وما الخراب الا ان يكون الشعب في مواجهات مستمرة مع الحكومة.. وما موضوع ورقة اليوم الا عينة على ما اقول.. والله وحده الأشهد على ما أقول..
  للتواصل والتفاعـل:
 البريد الالكتروني kimo-presse@hotmail.fr الهاتف 587 636 98


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.