أطالب مصالح وزارة التربية بالكّف عن صمتها.. وتتدخل عاجلا..
من المؤسف حقا أن يتحول بعض من المربين إلى بشر فجأة يفقدوا أبصارهم لمجرد تمتعهم بمسؤولية إدارية.. فتراهم من الساعين ومن الجاهدين في سبيل تبرير فشلهم الوظيفي بتصفية حسابات جد ضيّقة مع بعض الأولياء وحتى التلاميذ.. وهذه واقعة أبدع فيها مدير المعهد الثانوي بالمزونة ومعه تألق فيها القيم العام بالقسم الداخلي.. ليصبحا كبطلين من وهم.. ومن وحي تخلفهما الإداري العاكس فعلا لعدم فهمهما لأصول التربية وقواعدها.. الشيئ الذي دفع بهما إلى إرتكاب "فواحش" إدارية وفق ما بلغنا سيما أمام صمت متواصل لأجهزة الرقابة بوزارة التربية مركزيا وجهويا.. وهذه ورقة تختزل التفاصيل..
فسيادة مدير المعهد الثانوي بالمزونة ومعه عون عملة الحضائر الذي إرتقى مع مرور الزمن إلى خطة قيم عام للقسم الداخلي بالمعهد.. طابا لهما تشغيل تلاميذ القسم الداخلي بمسح طاولات المطعم وجمع أوعوية الأكل بتعلة النقص في العملة.. وهو ما رفضه بعض من التلاميذ والأولياء خلال السنة الدراسية الماضية..
وبالرغم من اعلامنا لوزير التربية ومختلف مصالحه الادارية بالوزارة.. علاوة على اعلام المندوب الجهوي للتربية بالجهة.. فإن الجميع أجمع على معاقبة بعض ممن امتنعوا على تنفيذ قرار مدير المعهد القاضي بتشغيل التلاميذ غصبا بمطعم المعهد.. وكان التلمبذ "صابر" من ضمن المعاقبين..
التلميذ صابر.. منطلقي للإنذار العلني..
وهاهي السنة الدراسية الجديدة 2016/2015 على الخط.. وكان معها مدير المعهد الثانوي بالمزونة بمعية القيم العام الداخلي للمبيت بالمرصاد للتلميذ "صابر".. وبالرغم من كونه يتيم الاب وينتمي الى عائلة معوزة اجتماعيا وماديا بمنطوق انها تعيش من منحة البرنامج الوطني للعائلات المعوزة.. وبالرغم من توفر الشروط القانونية والادارية في "صابر" ليتمتع بالمبيت.. فإن الثنائي المدير والقيم العام الداخلي رفضا تمتيعه بهذا الحق.. وبالرغم من توسلات والدته اليهما الا أنهما رفضا حق ابنها في هذا الجانب.. مما جعلها تتصل بـ "ورقات تونسية" لتبليغ صوتها..
ومن جهتنا اتصلنا بوزير التربية ومختلف مصالحه المعنية جهويا ومركزيا.. وأمام عدم جدّية التعاطي مع هذا الموضوع فاننا ننشر هذه الورقة.. لتكون منطلقا "حربيا" بالقانون ليتمتع مثل التلميذ "صابر" بما لهم من حقوق..
ومن واجبي التنبيه الى ضرورة الاذن بفتح تحقيق اداري حول واجب تشغيل تلاميذ القسم الداخلي بمعهد المزونة لتأمين أكلاتهم كجمع الصحون وتنظيف الطاولات.. وللاشارة فان قرار كهذا يعتبر جريمة في حق التلاميذ.. ولنا متابعة لمضمون ورقة اليوم.. وهو الإنذار الأخير قبل أن يتطور موضوع هذا الملف ويتحوّل التلميذ فقير الحال.. ويتيم الأب.. والمضلوم.. من تلميذ يحتاج رعاية الدولة وتربيته.. إلى جانح قد يصدر منه لا يحمد عقباه.. وبهذا أنهي ورقتي الإنــــــــــــذار..
للتواصل والتفاعل معنا:
البريد الالكتروني kimo-presse@hotmail.fr الهاتف 587 636 98
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.