إصرار مسبق.. مع اليقين بصعوبة المشوار الجمعياتي..
ورقات تونسية ـ كتب حكيم غانمي:
شاب طموح راهن على أن يكون من المساهمين في تنشيط الحياة الثقافية بربوع المزونة وبمختلف جهات البلاد وبخاصة تلك المناطق التي تحتاج إلى أنشطة ثقافية ماتزال ممنوعة منها.. وهو من بين إطارات دار الثقافة "الطاهر لبيب" بالمزونة ممن آمنوا بأن للجمعيات الدور المهم في تنشيط المناطق الريفية بشكل خاص لحرمانها المزمن من ذلك.. إنه الأستاذ عبدالقادر القرفي الذي أسس بمعية غيره من الشباب جمعية حديثة العهد سموها جمعية "المحافظة على التراث والحرف والثقافة" والتي مقرها الرئيسي بمدينة المزونة.. ليكون لها فروعها محليا وجهويا على أن يبقى مقرها المركزي بمدينة المزونة من ولاية سيدي بوزيد وفق ما ورد في قانونها الأساسي..
ولئن كان لهذه الجمعية صبغة ثقافية.. وتعنى بالمساهمة في المحافظة على الثقافة التراثية لبلادنا وتسعى إلى الإحاطة بالحرفيين في المجالات ذات الصلة.. علاوة على المساهمة في تنشيط الحياة الثقافية محليا وجهويا ووطنيا هذه أهدافها:
ـ1ـ في مجال التراث: تسعى الجمعية في هذا المجال إلى تنظيم تظاهرات وأنشطة وملتقيات وبرامج مختلفة لغرض المحافظة على تراثنا التونسي محليا وجهويا ووطنيا، والتعريف به وصيانته من الاندثار، والسعي إلى تخليد عاداتنا وتقاليدنا التونسية في هذا المجال..
(القرفي رئيس الجمعية) |
ـ2ـ في مجال الثقافة: تسعى الجمعية إلى تنظيم ندوات وموائد مستديرة وملتقيات ومهرجانات ثقافية متنوعة المجالات، كسعي الجمعية إلى تنظيم تظاهرات تعنى بالتعريف بالكتاب والترغيب في الإقبال عليه.. كما تسعى الجمعية إلى تنظيم تظاهرات موسيقية وفنية وتشكيلية تستهدف كل شرائح المجتمع، مع سعي الجمعية على تنشيط المناطق الريفية بالأساس علاوة على استهداف الجمعية بمختلف برامجها وأنشطتها وتظاهراتها المتنوعة مختلف المناطق الحضرية منها والريفية محليا وجهويا ووطنيا وتسعي كذلك إلى خلق شراكة وتعاون مع جمعيات ومنظمات مماثلة مرخص لها من خلال تبادل الأنشطة والخبرات وطنيا ودوليا..
ـ3ـ في مجال الحرف:
تسعى الجمعية في هذا المجال إلى ربط الصلة بين الحرفيين من المهتمين بالمجالات ذات الاهتمام التقليدي، وتشجيعهم على الإبداع والابتكار، وذلك من خلال برامج وأنشطة مختلفة تسعى الجمعية إلى تنظيمها كالندوات والمعارض والملتقيات والورشات الفنية وغيرها من الأنشطة ذات الصلة وذلك وفق ما أكده رئيس الجمعية عبدالقادر القرفي الذي لم يكن يائسا من تحقيق نجاحات مساهمة في تنشيط الحياة الثقافية واحياء للتراث بالرغم من يقينه من العراقيل والصعوبات المالية بالأساس..
للتواصل والتفاعـل:
البريد الالكتروني kimo-presse@hotmail.fr الهاتف 587 636 98
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.