بحث في الأرشيف

الجمعة، 10 مارس 2017

تحت المجهر: بسبب إيفاد تلميذات نادي الأدب إلى المقهى,, إشعار وتنبيه إلى مديرة معهد خزندار بتونس 2..

 المقهى ليس الفضاء الأرحب للأنشطة الثقافية يا مديرة.. 

ورقات تونسية ـ كتب حكيم غانمي:

مع الأسف الشديد نشير إلى أن ما سمحت به مديرة المعهد الثانوي خزندار بتونس 2 يعتبر من الإخلالات الإدارية الخطيرة إن كانت تعلم.. ويعد من التجاوزات المرفقية والمخالفة جدا وكثيرا للقانون والتراتيب الجاري بها العمل إن كانت لا تدري.. وكل ما سمحت به هذه المربية الفاضلة هو تحويل أنشطة نادي الأدب والفكر بالمعهد الذي تدير من فضاءات الوسط المدرسي إلى خارج أسواره.. وإلـــى أيـــــن..؟؟.. الجواب ببساطة حوّلته إلى دواخل إحدى المقاهي العمومية وتحديدا بمقهى عنبر الليل.. هناك أين.. وحيث سمحت هذه المديرة إن كانت تعلم طبعا.. أن تتحول تلميذات قاصرات في إطار أنشطة نادي الأدب والفكر لممارسة أنشطة هذا النادي.. ولولا نشر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي الى بعض صور هذا الانجاز العظيم لما تسنى لنا العلم..
وكأني بالمقاهي العمومية هي الفضاء الأرحب لإخراج بنات الناس وهنّ من القاصرات الى المقاهي العمومية وربما أغلبية أولياء التلميذات لا علم لهم بذلك.. ومن يدري لا تتحوّل بقية حصص أنشطة ذلك النادي من المقاهي العمومية.. إلى فضاءات عامة أخرى قد تكون محل شك وتخمين.. خاصة وأنه لا يليق بإدارة معهد عمومي إيفاد فتيات قاصرات الى المقاهي تحت غطاء ممارسة الأنشطة الثقافية.. مع الإشارة إلى أنه تبقى للمقاهي العمومية غير ملائمة إطلاقا لممارسة التلاميذ الى أنشطتهم الثقافية وبخاصة ذات الطابع الادبي والفكري.. سيما إذا ما تعلق الأمر بتلميذات قاصرات..
ومن خلال ورقة اليوم نلفت نظر مصالح وزارة التربية الى ضرورة فتح التحقيقات الادارية اللازمة علما وأن مديرة المعهد الثانوي بخزتدار هي المسؤولة الاولى والاخيرة عن السير العادي وغير العادي لانشطة نوادي المؤسسة.. والحال أنها إحدى المهام الموكولة لها بلا شك.. ولنا متابعة لهذا الموضوع.. ولو لزم الأمر عرضه على المصالح المركزية للمندوبية العامة لحماية الطفولة..
خاصة وأن مصلحة تلميذات قاصرات في الميزان.. كان تجميعهن بمقهى عنبر الليل في إطار نشاط رسمي لنادي الأدب الفكر بالمعهد الثانوي خزندار بتونس 2.. 
وللإشارة لابد من التأكيد على أن الغاية من لفت نظر كهذا يبقى لغرض الإنتباه إلى التوقي من تأويلات قد تكون منطقية في القول بتعويد القاصرات من الناشئة على إرتياد بعض الأماكن التي تساهم في تعويدهن على ارتياد محلات عمومية لا يرجى منها لا الأدب ولا التربية.. وهذا يبقى إحتمالا.. إذ يبقى الفضاء المدرسي هو الأرحب لممارسة الأنشطة الثقافية بالوسط المدرسي..

 للتواصل والتفاعـل:
البريد الالكتروني kimo-presse@hotmail.fr الهاتف 587 636 98

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.