بحث في الأرشيف

الثلاثاء، 23 فبراير 2016

تحت المجهر: رسالتي إلى حميدة البور الرئيس المدير العام لوكالة تونس إفريقيا للأنباء.. غصبا عنها ورفضها..

 
 تعمدكم الهروب ترجم تستركم وسياسة الإنتقاء.. وكفى..
ورقـات تونسية ـ كتب حكيم غانمي:
خارج إطار صفتك المهنية والإدارية كرئيس مدير عام لوكالة تونس إفريقيا للأنباء لا يشرفني خصّك حتى بتحية لا تكلفني البتة أبسط الأشياء.. وخارج أميال صفتك تلك لا.. ولن أحترم شخصك وهذه منتهى حريتي سيما وأنه لا رابط بك يربطني.. وفي إطار ذلك لا أعتبرك موجودة في الدنيا أصلا.. أمّا بصفتك حميدة البور كرئيس مدير عام لمرفق عمومي "وكالة تونس إفريقيا للأنباء " أقول لك علنا.. غصبا عنك أن تنصتي إليّ كمواطن بالضرورة له صلة تعامل إداري بالوكالة الرسمية والعمومية للأخبار..
وبصفتك تلك يا البور وبقوة القانون غصبا عنك أن تهتمي بملاحظاتي وبنقدي وبتقييمي لآداء مرفق وكالة الأنباء العمومية.. وبالرغم منك وعنك.. يبقى واجبا محمولا عليك أن تهتمي بما طاب لي إعلامك به.. من وحي ما إكتشفت من تشجيع لهذا المرفق العمومي على الفساد الإداري والمالي بالمؤسسات العمومية.. وهذا يبدو بمنتهى الوضوح من خلال حرصكم ومساعديكم على غلق أبواب التواصل معي على الأقل..
وربما لك ولمساعديكم العذر وأنتم من مناصري مذهب التستر على الفساد الإداري بالمرفق العمومي.. وهذا يتجلى بوضوح من خلال سياسة وكالة تونس إفريقيا للأنباء غعد إشرافكم على إدارتها العامة..
نعم يا حميدة البور.. هروبك من الرد على الهاتف الإداري بالرغم من تعدد المناسبات.. ورفضكم لتحديد موعد مقابلة معكم وبصفتك المهنية طبعا لا بصفتكم الشخصية لانه لا يشرفني أن أضيع ولو ثانية مع شخصك وهذا حقي بلا ريبة والحمد لله صغته بعبارات لا ترتقي إلا لفضح سياستك كرئيس مدير عام لوكالة "وات" العمومية والتي قوامها إنتقاء المواضيع والتستر غن بعض ملفات الفساد الإداري بالمرفق العمومي..
إضافة إلى أن رفض مصالح التحرير بوكالة تونس افريقيا للانباء متابعة بعض المواضيع التي لها علاقة بالفساد الاداري الذي ألحق الضرر ببعض الأشخاص والمجتمع ككل.. إنما هو من قوة حججي على التستر المقصود من وكالة الأنباء الرسمية التي ولى عهد أنها في خدمة السلطة.. بل إنها فعلا جاءت إلا لتكريس حق المواطن في المعلومة والاعلام والحقيقة مهما كانت..
وأخيرا وعملا بتلك المقولة عميقة المعنى "ان الاختلاف لا يفسد للود قضية" أعلمك علنا لا سرا يا حميدة البور دائما بصفتك الرئيس المدير العام لوكالة تونس إفريقيا للأنباء بأنه ليس من حقك مهاجرة مكتبك وكأني بك مهاجرة منه وله إلى الأبد.. بحجة أنك غير موجودة تارة.. وتارة أخرى أنك في إجتماع وما إلى ذلك من هذه الإسطوانة القديمة جدا بالمرفق العمومي التونسي..
ودون خجل وبلا حرج أقول من خلال ورقة حمراء أرفعها في وجهك يا حميدة البور علنا لا سرا.. أنه ليس لك ولمساعديك الحق في غلق أبواب التواصل لتبقى عيونكم مغمضة عن حقائق الأمور فيما يتعلق بحياة المواطنين ومشاغلهم.. وإعلمي يا البور انه من مواطن فشل اللمشرف على مرفق عمومي عو الجنوح الى الهروب وغلق أبواب التواصل مع المتعاملين مع المرفق العمومي.. وان كان فشلك التسييري لوكالة تونس افريقيا للانباء من الجانب الاداري قد إتضح لي.. فلا غرابة في فشل المؤسسة في تحقيق النجاح المراد من بعثها.. وهذا نصيبك من ورقة اليوم.. وللحديث بقية في ورقات قادمة..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.