هذه من نتائج القروض الإستهلالكية.. وحديث مؤلم بالمناسبة..
ورقات تونسية ـ كتب حكيم غانمي:
بعبارات جنائزية تتضمن أعمق المعاني المؤلمة تعالت الأصوات من هنا وهناك تدعو الحكومات المتعاقبة على السلطة بتونس فيما بعد تاريخ 14 جانفي 2011 إلى ضرورة الكف عن التداين الخارجي أو على الأقل الحد منه.. لكن ككل حكومة لا نرى منها إلا التكالب على الإقتراض والتسول.. والأدهى وأمر أن المليارات شهريا أو كادت تكون شهرية.. لا تصرف في الإستثمار وخلق مواطن الشغل واللإنتاج بل حولوها إلى ميزانيات لخلاص النفقات والأجور..
مع العلم أن ملف الفساد الإداري والمالي بمختلف المؤسسات العمومية ما يزال طي النسيان تعمدا مما جعل الفساد هنا وهناك يتكاثر ويتزايد.. ومن نتائج ذلك أن تونس بلغت آوان وصل فيه حجم التداين لدى تونس الى نسق مرتفع جدا بشكل غير مسبوق ليتحول من 45،8 بالمائة سنة 2013 الى 49،2 بالمائة سنة 2014 فيما بلغ 52،9 بالمائة سنة 2015.. وهذه معطيات رسمية صرح بها عبد اللطيف الخراط رئيس دائرة المحاسبات فيما أكد حقيقة تواصل عجز ميزانية الدولة الذي ظل مرتفعا وبلغ 6،8 بالمائة خلال سنة 2013..
للتواصل والتفاعل معنا:
البريد الالكتروني kimo-presse@hotmail.fr الهاتف 587 636 98
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.