بحث في الأرشيف

الأربعاء، 10 فبراير 2016

متابعات: الوجه الآخر للبطل ناجي جلول وزير التربية.. وما خفي كان أعظم.. وللحديث بقية..

مندوب التربية بسيدي بوزيد سبب كشف الوجه الآخر للوزير..
ورقـات تـونـسـيـة ـ كتب حـكـيـم غـانـمـي:
أخيرا إكتشفت أنك إنسان من صنف يضمر ما لا يخفيه.. ويخفي ما لا يضمره.. وأنك داهية بالمفهوم العميق للمصطلح وبخاصة من الزاوية السياسية وأنت السياسي بحزب "نداء تونس" الذي أهداك حقيبة وزارة التربية قبل أن ينفجر وينقسم إلى بعض ألأشلاء وإكتشفت أنك كوزير لا وقت لك للإصغاء إلى آهات التلاميذ وكافة الأسرة التربوية إلا متى كنت أمام مصادح الإذاعات وأمام عدسات الصحف كما أمام كاميرا القنوات التلفزيونية..
وإكتشفت أيضا أنك تعاني من الجبن إذا ما تعلق بما بلغ علمك من تجاوزات إدارية ألأحقت المضرة النفسية بطفل يتيم الأب بتلميذ طالب بإنصافه من ظلم إدارة معهده.. ذي التي تجد كل الدعم من المندوب الجهوي للتربية بسيدي بوزيد.. ذلك المدير العام الذي يقلقه أن يفتح قنوات الإتصال مع الإطار التربوي والتلاميذ والأولياء.. ومع الإعلاميين ممن يبلغونه بعض من مواطن الخلل الإداري بمرفق التربية بمرجع نظر اشرافه الاداري..
كـلاّ أيها الناجي جلول.. إكتشفت أنك تقتنص فرص الظهور الإعلامي لتبدو في أعين الناس ذاك الوزير البطل.. وما أدراك من بطل خرافي.. والدليل أنك لم تدع الفرص تمر دون أن تكون مرفوقا بعدسات كاميرا التلفزات ومصادح الاذاعات أينما حللت.. لتطل علينا بعمل بطولي.. في الظاهر لا يخلو من المواقف الإنسانية السمحة.. وبعيدا عن الأضواء.. أصبحت كنائبك الجهوي المدعو الهادي نصيبي المندوب الجهوي للتربية بسيدي بوزيد.. لا إجابة عما يصلك من افادات عن ظلم تعرض اليه التلميذ صابر.. ظلم مرده أنه كتلميذ مقيم بالمعهد الثانوي بالمزونة رفض غسل الصحون بالمبيت.. فرفضه مدير المعهد وكانت "ورقات تونسية" قد تصدت الى تلك المظلمة.. وتمتع التلميذ صابر بحقه الشرعي في الدراسة والإقامة بالمبيت وفق القانون وعلى عكس أهواء مدير المعهد والقيم العام الداخلي..
وها هو التلميذ صابر يتعرض للمرة الثانية الى عملية سرقة خزانته بقاعة المراجعة لتسرق كل كتبه.. ولمّا إحتج لدى إدارة المعهد قرر حضرة جناب وسيادة المدير طرده لمدة 10 أيام من القسم الداخلي والخارجي.. وتهمته أنه استعمل الهاتف الجوال عالما والدته بسرقة كراساته وكتبه طالبا اياها بان تلتحق به في الغد لمده بالنقود لشراء ما سرق منه.. وكان استعمال التلميذ صابر للهاتف بإذن من قيم المراجعة.. هذا الذي خرر ضده تقرير مخالف للواقع وبموجبه إنغقد مجلس التأديب دون إعلام الوةلي مع أن هذا التلميذ فقير الحال ويتيم الأب..
وحال توصلي بشكاية هذا التلميذ (يتيم الأب وفقير الحال) ووالدته سيما بعد أن صدت كل الأبواب أمامهما.. هاتفت المدعو الهادي نصيبي المندوب الجهوي للتربية.. وحال إعلامه بذلك اعتمد الصمت.. فرفض الرد على هاتف الإدارة.. وحتى على هاتفه الجوال.. والرجل لا لوم عليه.. ووزير التربية ناجي جلول لا يعنيه التدخل.. ولا حتى الإذن بمتابعة ما بلغه عن الواقعة عن طريق مكتب المنسق العام للإعلام بوزارة التربية.. وحتى عن طريق كاتبته الخاصة.. وبالرغم من تكرار الاشعار فإن الوزير ناجي جلول لا يجيب ولم بحرك له ساكنا.. كحال المندوب الجهوي للتربية بسيدي بوزيد.. وهو من انواع الفساد الاداري بالمرفق العمومي بلا جدال..
ومن خلال ورقة اليوم أعلن إكتشافي الكبير.. وإكتشافي الواقعي.. إنه إكتشاف الوجه الآخر للوزير ناجي جلول.. وزير كل همومه أن بقتنص الفرص التي توصله الينا كبطل.. ولكنه إتضح أنه لا يهتم بصغائر الأمور فما بالك بكيائرها.. وكأني به ليس بوزير للتربية بدليل أنه لم يهتم بما بلغ علمه من أن المندوب الجهوي للتربية بسيدي بوزيد لا قدرة له على تسيير ادارة المندوبية العامة للتربية.. وحجتي عجزه عن التدخل لانصاف التلميذ صابر من ظلم ادارة معهده.. علاوة على أنه لا بحترم نفسه لا يقابل بمكتبه ولية تلميذ ظلم.. ولا يرد على هاتف الادارة وكأني بمرفق التربية بالجهة من خاصة أملاكه.. وربما هذا المندوب لا ترتقي شخصيته إلى مواجهة مدير المعهد الثانوي بالمزونة الذي احترف النقمة على التلاميذ من خلال ما يرتكب من تجاوزات ادارية في حق التلميذ صابر الذي لم يجد من يصغي اليه من وزارة التربية بأكملها.. وهو ما دفع به الى التفكير في الانتحار حرقا امام معهد جراء الظلم الذي شعر به.. وهذا رابط لمقال سبق وأن نشرناه في علاقة بالموضوع..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.