الحبيب الصيد أخاطبك اليوم من خلال هذه الورقة بصفتك كرئيس للحكومة.. ولا أخفيك أنه لا يشرفني كتونسي أن أخاطبك خارج إطار صفتك المرفقية.. وهذا موقفي سرا وعلنا أيها الرجل.. وليس بمهم إن ينتابك الغضب والغيض عن شخصي جراء هذه التعابير التي قد.. لا تروق لك.. أمّا مرد عدم إحترامي لشخصك خارج اطار صفتك كرئيس للحكومة.. فتلك هي مشاعري الخاصة التي لا مانع من البوح بها.. ومع ذلك أبقى مجبرا لأن أحترم شخصك في إطار ما تتمتع به كرئيس للحكومة.. وهو ما يجعلني أشترك معك في قاسم مشترك.. ألا وهو من واجبي كما واجبك.. أن أحترمك كرئيس للحكومة.. وأن تحترمني كمواطن تونسي.. وأنا تونسي غصبا عنك وعن كل من لا يريد لي أن أكون تونسيا..
ولا أخفيك يا "مستر" الحبيب الصيد أن إمتناعك من سماع صوتي كمواطن تونسي أولا وأخيرا.. يبقيك منزلة متردية جدا في قلبي بالرغم من "أبهة" سلطانك ونفوذك السلطوي والمطلق أيضا.. وكيف لي أن أحترمك وأنت كرئيس للحكومة ممنوع من أن أقابلك بصفتك الحكومية.. علاوة على كونك لا تهتم بمهاتفتي لك عبر هاتف مكتب كاتبك برئاسة الحكومة.. وإن كانت هذه الكاتبة معذورة حينما تشير عليّ بالإتصال بدائرة الإعلام والثقافة برئاسة الحكومة.. ومن هنا تبزغ أولى خيوط شمس ناصعة الأنوار تشريعا لعبارات منفعلة جدا.. تأتي تباعا حتى تنتهي ورقتي هذه..
ولعلمك فإن المغرور المدعو ظافر ناجي الطي حظي بثقتك حتى جاء قرار تعيينك له كمستشار مشرف عن دائرة الثقافة والإعلام برئاسة الحكومة.. لا يعترف صراحة بأبسط أبجديات الإحترام الإداري.. إزاء شخصي على الأقل كمتعامل بالضرورة مع هذا المرفق العمومي.. وسبق وأن كتبت عن رفضي (الشخصي) لهذا الرجل.. عفوا لظافر ناجي في هذه الخطة.. ولي مبرراتي كمثقف وكإعلامي وكمواطن تونسي في نهاية المطاف..
وأمام مكوثك كرئيس للحكومة في برجك العاجي ومعك الرجل.. عفوا ظافر ناجي وغيركما كثير من إطارات عليا برئاسة الحكومة.. وأمام إستحالة بلوغي إليكم في برجكم العاجي.. أبثّكم علنا أني لا أحترمكم في شخوصكم.. وأكرر واجب إحترامي في إطار صفاتكم الحكومية فقط..
وما تمسكم بهذا البرج العاجي الا من منطلقات موقفي هذا الذي يبلغ العالم عبر ورقة اليوم.. ولعمري انه لقمة الفساد الاداري أن أجد رئيس حكومة وطني ومساعديه في برج عاجي يصعب الولوج إليه.. ومهما يحصل هذا موقفي يا الحبيب يا الصيد.. يا من فشلت في إختيار الرجل.. عفوا ظافر ناجي كمستشار مكلف بالثقافة والاعلام برئاسة الحكومة..
وما تمسكم بهذا البرج العاجي الا من منطلقات موقفي هذا الذي يبلغ العالم عبر ورقة اليوم.. ولعمري انه لقمة الفساد الاداري أن أجد رئيس حكومة وطني ومساعديه في برج عاجي يصعب الولوج إليه.. ومهما يحصل هذا موقفي يا الحبيب يا الصيد.. يا من فشلت في إختيار الرجل.. عفوا ظافر ناجي كمستشار مكلف بالثقافة والاعلام برئاسة الحكومة..
وللتاريخ لا أخفيك بوصفك كرئيس للحكومة أنه من مظاهر الجبن ان لا يجد المواطن المتصل بالمصالح العمومية الاهتمام الواجب خلال الدوام الإداري.. وكيف له ذلك ومثل ظافر ناجي ما كان يتوقع أن تجلس "مؤخرته" على كرسي مستشار الثقافة والاعلام برئاسة الحكومة..
وهو منصب لا يستحق بمنطوق ما كتب عنه في هذا الخصوص.. وبالتالي حري بي القول بأنك سترحل عاجلا أم آجلا من منصب رئيس الحكومة.. ولن أندم البتة أني كتبت لك موقفي علنا.. وفي منتهى الحكمة اخترت عباراتي تعبيرا عن موقفي جراء فشلك وفشل من اخترت كمساعدين لك.. وثق انك راحل من منصبك كما من استقدمت هنا بمكاتب مصالح رئاسة الحكومة..
أما شخصي وورقاتي فهي خالدة متى حييت.. والأعمار بيد الله أيها الحبيب الصيد.. وليست بيدك ولا بيد الجبناء من مهاتفاتي و مقابلاتي في اطار ما يسمح به المرفق العمومي.. الذي انزلت فيه كرئيس للحكومة منتهى الدمار جراء فشلك الذريع.. وتحيا تونس.. ويموت خونتها عاجلا أم آجلا..
وهو منصب لا يستحق بمنطوق ما كتب عنه في هذا الخصوص.. وبالتالي حري بي القول بأنك سترحل عاجلا أم آجلا من منصب رئيس الحكومة.. ولن أندم البتة أني كتبت لك موقفي علنا.. وفي منتهى الحكمة اخترت عباراتي تعبيرا عن موقفي جراء فشلك وفشل من اخترت كمساعدين لك.. وثق انك راحل من منصبك كما من استقدمت هنا بمكاتب مصالح رئاسة الحكومة..
أما شخصي وورقاتي فهي خالدة متى حييت.. والأعمار بيد الله أيها الحبيب الصيد.. وليست بيدك ولا بيد الجبناء من مهاتفاتي و مقابلاتي في اطار ما يسمح به المرفق العمومي.. الذي انزلت فيه كرئيس للحكومة منتهى الدمار جراء فشلك الذريع.. وتحيا تونس.. ويموت خونتها عاجلا أم آجلا..
للتواصل والتفاعل معنا:
البريد الالكتروني kimo-presse@hotmail.fr الهاتف 587 636 98
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.