مجلس وطني للمنظمة.. ووزير التربية في الإختتام..
ورقــات تــونــســيــة ـ كـتـب حـكـيـم غـانـمـي:
المنظمة التونسية للتربية والأسرة من المنظمات الوطنية التي صمدت منذ عشريات خلت بالرغم من محدودية امكانياتها ومواردها المالية فان تاريخها يشهد بما قدمت من خدمات تربوية واجتماعية حتما ساهمت الى حد كبير في معاضدة أدوار الأجهزة العمومية ذات الصبغة الرسمية في مجالي التربية والاسرة عامة.. وحديثنا من خلال ورقة اليوم عن هذه المنظمة منطلقه مجلسها الوطني الثاني المقرر تنظيمه على مدار يومي السبت 29 والأحد 30 أوت 2015 لتكون مدينة النسرين (نزل العرائس بجهة زغوان) الاطار المكاني لهذا المجلس الوطني الذي سيحضره والي زغوان وبعض من نواب الشعب عن الجهة..
ورأت هيئة المنظمة التونسية للتربية و الأسرة أن يكون هذا الحدث في إطار تفاعلها مع الخطة الوطنية للإصلاح التربوي.. وتتويجا لندوتيها الإقليميتين حول إصلاح التعليم.. ليكون الموعد في ذات هذه التظاهرة مع ندوة وطنية حول "إصلاح المنظومة التربوية" التي من المنتظر أن يشرف على اختتامها ناجي جلول وزير التربية وفق ما أكدته لـ "ورقات تونسية" سمر لعلاعي الملحقة الاعلامية للمنظمة..
وللإشارة فإن عنوة اختيار موضوع كالاصلاح التربوي في صدارة اهتمامات المنظمة التونسية للتربية و الأسرة.. فذلك مرده ايمان اطاراتها بضرورة مساهمة المنظمات والجمعيات الوطنية في ارساء غد أفضل لمنظومتنا التربوية تماشيا وسياسة وزارة التربية الساعية في اطار سياسة الدولة الى النهوض بقطاع التربية والتعليم ببلادنا.. مما يتجه القول بأن هذه المنظمة لم تحد عن أهدافها وبرامج عملها.. والدليل برمجة كالتي تناولنا من خلال ورقة اليوم..
للتواصل والتفاعل معنا:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.