بحث في الأرشيف

السبت، 27 ديسمبر 2014

تحت المجهر: منوعة "انت عمري" بالوطنية تونس 1 لنداء بن شعبان.. تفشل بشهادة الاشهار المجاني للمغنية يسرى المحنوش.. وهذه حجتي..

 ما جدوى الغناء بالانقليزية في تلفزة تونسية عمومية.. يا ندى؟؟..
ورقـات تـونـسـيـة - كـتـب حـكـيـم غـانـمـي:
العيب كل العيب في من أوكل لك مهمة تنشيط سهرة السبت على الفضائية العمومية التونسية "الوطنية 1" يا ندى بن شعبان.. والعيب الكبير في ذاك المهرّج المسمى"جعفر القاسمي" الذي أصروا ان يكون لنا مثلك يا ندى كالقدر اللعين في سهرة السبت والتي عنوانها كمنوعة "انت عمري" وبخاصة اعني تلك الموافقة لتاريخ 27 ديسمبر 2014.. نعم اكتب وكلّي غضب وإحساسي بان البرمجة تاثيا لسهرة منوعة السبت خاصة على تلفزتنا العمومية التونسية الوطنية 1 باتت بلا رقيب ولا نظير.. ومن حقي أن أعلن هذا الموقف والحال أن الأمر يتعلق بمرفق عمومي كالتلفزة الوطنية التي لا مانع بالقانون وبالمنطق من نقدها وتقييم ما تقدمه لنا من خدمات مهما كانت مجالات برمجتها وطبيعة فترات بثها..
وكم كان الموقف تعيسا ومنوعة سهرة ذات السبت خصصت عـنوة ودون حرج للإشهار والإشهار المجاني لتلك المغنية التي اسمها يسرى المحنوش حتى لا اقول سيدة الطرب العربي كما وصفتها الفاشلة تنشيطا ندى بن شعبان.. نعم كانت منوعة هذه السهرة اشهارية بلا جدال في نظري سيما عندما قدمت هذه المحنوش "ديو" غنته مع مجهول اسمه "زاهر بن عبدالله" لم يسبق لي لا رؤيته ولا السماع به..
والدليل ان هذا "الديو" كان باللغة الانقليزية مما جعل القول بأنها مفارقة سخيفة أتت بها تلفزتنا الوطنية كمرفق عمومي بلغة أجنبية.. بإمضاء المنشطة المدعوة ندى بن شعبان التي لا ألومها بسبب فشلها الذريع في أدائها الوظيفي في منوعة سهرة السبت.. بل كل لومي لمن كلفها ومن معها بتأثيث سهرة السبت.. وهي سهرات بائسة وفارغة الأهداف و لا تحقق الترفيه ولا تأتي بالطرب الأصيل.. مع تأكيدي اني لست ضد التشجيع على الخلق الفني والإبداع الثقافي.. ولست ضد المبادرة الفنية الجادة.. بقدر ما أني ضد ان تبث التلفزة الوطنية كمرفق عمومي حيزا من بثها بلغة أجنبية لا يفهمها أغلبية التونسيين..
 نـدى بـن شـعـبـان 
ومن هنا تبدأ مواطن تجذر موضوعية ومنطقية ورقتي هذه التي لا أهمل فيها التأكيد على ان سهرة السبت ليوم 27 ديسمبر 2014 كعينة كانت خير البراهين على أنها في حاجة الى المراجعة من حيث مضمون البرمجة والمنشطة.. لما منيت به من فشل كفضاء تلفزيوني أصبح في حاجة الى ذلك.. 
وما يزيد وجاهة موضوعية لهذا الطرح.. ومنطقية الإقرار بان هذه السهرة كانت اشهارية بالمجان لفائدة المغنية يسرا المحنوش هو حرص المنشطة على استضافة شخص عبر الهاتف قالت انه شاعر عراقي وآخر قالت انه اعلامي وشاعر لبناني..
 المـغـنـيـة يـسـرى الـمـحـنـوش 
وكانت النجمة من "رماد" المغنية يسرا المحنوش راقصة عمومية بامتياز في  ذات السهرة.. كانت موضوعا لكل هذه السخافات التي مع الأسف تفرض علينا دونما دراية بان التلفزة الوطنية ليست للإشهار المجاني وليست لتمرير سخافات تكلف المجموعة الوطنية ما تكلفه من إمكانيات مالية ضخمة..
اكتفي بهذا مع إشارتي الى انه ليس من حق تلفزتنا الوطنية ان تمرر لنا مجهول اسمه "زاهر بن عبدالله" يغني بلغة الانقليزية من خلال منوعة "انت عمري".. وهو ما يدعو فعلا الى لفت نظر الإدارة العامة للمؤسسة التلفزة التونسية بضرورة النهوض أكثر بما تقدمه من مادة إعلامية وفنية ترتقي الى ما هو مطلوب.. وللحديث بقية مع مواطن وهن تلفزتنا التونسية العمومية..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.