هذه من كبائر التصرف المرفقي يا مدير عام.. يا مستجّد..
ورقـات تـونـسـيـة ـ كـتـب حـكـيـم غـانـمـي:
ليس من باب مزيتك أن تفتح هاتف وباب مكتبك أمام عامة الناس أيها المعّين في ظروف مشبوهة كمدير عام لمؤسسة الإذاعة التونسية.. وليس من حقّك أن تنهب من مالنا العمومي والأصح قولا "مالنا العام" من راتب شهري وإمتيازات مهمّة كالتي يفرضها القانون لأمثالك بخطة مدير عام..
هكذا اعلمك علنا يا عبدالرزاق الطبيب بأنك جراء غرورك الإداري اصبحت جديرا بورقة من "ورقات تونسية" التي يشّرفها أن تلفت نظرك بصفتك المدير العام الحالي لمؤسسة الإذاعة التونسية (مدير عام مازال في عمره مهنيا بخطته تلك مجرد أسابيع لا تتجاوز الثلاثية في اقصى الحالات وفق تقديري الخاص)..
وما لفت نظري إليك إلا بما مفاده أنه من كبائر الاخطاء المرفقية ومن ممنوعات التصرف الإداري بالمرفق العمومي عدم الإهتمام بالمتعاملين مع المؤسسة التي أوكلت مهمة الاشراف عليها اليك.. ويبقى ممنوعا عليك عدم الإصغاء إليهم عبر بوابّات الإتصال الهاتفي والمباشر..
ولعلمك يا عبدالرزاق الطبيب طبعا من منطلق صفتك كمدير عام لمؤسسة الإذاعة التونسية إن هذه المؤسسة العمومية العريقة ليست القناة الفضائية "فرنس 24" التي كنت مراسلها من تونس على حساب إمكانيات التلفزة التونسية أين كنت تشتغل كصحفي..
وبالتالي لن ألومك أكثر هذه المرة بعبارات قد تكون بأكثر عمق من حيث مغزاها.. فقط لأني ألفت نظرك بذي العبارات لتعلم ايها المدير العام المستجّد بأنه ليس من باب مزيتك أن تستجيب لمخاطبتي إليك بصفتك طبعا لا في شخصك.. لأنه لا يشرفني الصمت حيال ما انتابك من غرور صفة "المدير العام" لمرفق عمومي مهّم..
وأخيرا لن أكتب أكثر من هذه العبارات لانها لم تكّن متوقعة في نظرك.. وإن لم ينتابك زمن جدير بأن تستفيق فيه من غرورك الوظيفي.. فتأكد إني سأكون لك بالمرصاد من خلال ورقاتي.. وبيني وبينك فقط انت تعلم حقيقة دواعي هذه الورقة.. وإن لم تكن ورقة اليوم بمثابة منبّه لك برنين خفيف.. فما عليك إلا أن تنتظر ورقات لاحقة بمنبهات ذات رنين أنفذّ وأعمق.. وللحديث بقية أيها المدير العام المستجّد..
للتواصل والتفاعل معنا:
البريد الالكتروني kimo-presse@hotmail.fr الهاتف 587 636 98
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.