موقع "واب" بلدية حمام الشط.. توقف نبضه منذ آواخر 2010..
ورقات تونسية - كتب حكيم غانمي:
مرة أخرى أخطأت مصالح وزارة الداخلية لما راهنت على المدعوة لبنى الكلاعي التي تفتقد للخبرة الإدارية بلاشك وهو من أهم الشرط المتفق عليها في تعيينها كغيرها من المعتمدين.. أقول هذا وكلي أسف جراء ما أتته هذه "العبقرية" حينما هاتفت وبعد عشرات المرات وعلى مدار اليومين تمكنت موزعة الهاتف من تمريرها لأتيقين بأنها "كعبة لا" في التسيير الإداري لهذا المرفق العمومي والقيادي محليا.. وحال إعلامها بأن ممثل أحد التيارات السياسية الناشطة بمنطقة حمام الشط من ولاية بن عروس أعلمني بأن الموقع الالكتروني لبلدية الجهة لم يتّم تحيينه منذ سنة 2010 وهو مايزال زاخرا في جذور عهد الرئيس المخلوع زمن كانت وزارة الداخلية تسمى وزارة الداخلية والتنمية المحلية كما هو ثابت بالموقع نفسه الذي توشحه شعارات وصور توّثق زمن سنة 2010.. وما اعلامه لي الا لتناول الموضوع صلب ورقة من ورقاتي..
وأمام تعذر الاتصال هاتفيا ببلدية المكان حاولت اعلام معتمد المنطقة ويا خيبة المسعى حينما طالبتني المعتمدة لبنى الكلاعي بضرورة أن أتحوّل غلى مكتبها لبسط الموضوع من اب مزيتها بحكم اعتبارها أنها كمعتمد لا علاقة لها بالبلدية التي تعتبرها مؤسسة عمومية غير راجعة بالنظر والاشراف الى المعتمدية.. ولئن طاب لها توجيه معلومة لي بأنها منشغلة ليلا نهارا ولا وقت لها لمثل هذه الامور.. حينها فقط تيقّنت بأنها فاشلة وتجربتها مع الادارة "زيروووووووووووووووووو" والمعذرة للقراء عن هذا التعبير..
نعم هو تقييمي الواضح والصريح والمعلن بفشل اختيار وزارة الداحلية للمدعوة لبنى الكلاعي كمعتمدة بحمام الشط.. ومن حقي أن أحتج على تعيينها وهو ذات تجربة ادارية "خاوية" من أبسط أبجديات التعامل مع المتصلين بالمرفق العمومي.. ومن هنا وجدت السلوى والحسن من "عرفها" والي بنعروس القاضي عبداللطيف الميساوي.. نعم وكم هو مبعث للمفخرة أن يكون المشرف الاول على مرفق عمومي كولاية بنعروس من المتشبعين بالاخلاق والتواضع والابتسامة ولو عبر الهاتف.. ومن المفعمين بمعرفة القانون واساليب التعامل مع مختلف شرائح المجتمع كمتعاملين مع المرفق العمومي..
وكانت مهاتفتي لوالي بن عروس عبداللطيف الميساوي فرصة لأبلّغ مرادي والحال أنه يهم الشأن العام.. علاوة على كونه كان مناسبة لإحاطته علما بحكاية موقع "واب" بلدية حمام الشط الذي انقطعت انفاسه منذ اواخر سنة 2010.. علاوة على أنها فرصة للتنويه بجدية وكفاءة الرجل كوال والحال انه لا علاقة تجمعني به لا من بعيد ولا من قريب.. وهو كذا الشأن بالنسبة لهذه المدعوة لبنى الكلاعي بصفتها كمعتمد بحمام الشط.. وللتذكير انه محمول عليها كمعتمد ان لا تهمل مكتبها ومكاتب ادارة المعتمدية بحجة انها في جلسة في الولاية.. وهذه لغة نعرفها ونفقها جيدا..
فلا أتردد سيداتي سادتي في توجيه توبيخ علني الى المسماة لبنى الكلاعي معتمدة حمام الشط نظير فشلها الذريع جراء خبرتها الادارية المنعدمة والتقييم لي.. أيضا أبرق بشهادة تقدير واحترام لوالي بن عروس عبداللطيف الميساوي نظير تشريفه لمنصب مهم كلف به كامانة.. وفعلا كان امينا وصادقا وتجردا بصفته كوال بالجهة.. وهذا لا استغربه من رجل باشر مهمة القاضي لسنوات مهمة.. اقولها عباراتي ولن اتأخر البتة في توجيه علني للتوابيخ لمن يستحقها وشهائد ورسائل الشكر والتقدير والاحترام لمن بها جدير.. وتستمر الحياة يا لبنى.. يا كلاعي.. وللحديث بقية عن خفايا تعيينك كمعتمد.. بالرغم من افتقارك لتجربة جديرة بتبرير ذلك..
للتواصل والتفاعـل:
البريد الالكتروني kimo-presse@hotmail.fr الهاتف 587 636 98
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.