متابعات: كلمات جد مجسوبة بالبريد العلني.. إلى لطفي بن جدو وزير الداخلية.. والوالي عمار الخبابي هو السبب..

من حقي ان أحتج عليك جراء الابقاء على عمار الخبابي كوال

ورقات تونسية - كتب حكيم غانمي:

لن أتدخل في قرارات اختيار بعض القضاة كولاة.. ولن أتهمك بأنك تختار من تعرف من زملاء مهنتك الأصلية كقاض وأنت بصفتك كقاض تحقيق كنت سنوات الجمر بالمحكمة الابتدائية بالقصرين بخطة قاضي تحقيق.. وأعترف أنك كنت مثالا للقاض الشجاع والجريئ والعادل والحال أني اعلم تفاصيل ملف المدعو الحبيب سردوك الذي عرفني بك وبه عرفتني لما كتبت منددا بما أقدم عليه أنذاك وكان ملفه من انظارك بصفتك تلك.. والتاريخ وحده يبقى شاهدا بكل تفاصيل المسألة مهما كان موضوعها..

لكن من حقي ان أحتج عليك جراء الابقاء على عمار الخبابي كوال بسيدي بوزيد وهو الوالي الذي احترف غلق باب التواصل معه مباشرة وحتى هاتفيا مما زاد الطين بلة.. وهو يبقى مطالبا الاستماع الى مشاغل اهالينا بالجهة وتبليغ اصواتهم ان يعجز عن ايجاد الحلول وفق القانون..

والومك أيها الوزير على ذلك وانت لم تعط قيمة لما يحصل بولاية سيدي بوزيد بسبب البرج العاجي الذي يقبع فيها الوالي الذي لن اغفر له بقوة القانون تهاونه ومن حقي ان اعرب عن ذلك خاصة حينما اختار الهروب من مقابلة الاهالي والاستماع اليهم.. كحل سهل..

لذا أنصحك معالي الوزير بأن تهتم بما قلت قبل فوات الاوان.. وانتظر مني لاحقا تفاصيل اخرى ذات صلة بهذا البريد العلني..