هل اتاك العلم بحرمة القانون وحقوق الموظفين يا مدير؟؟..
ورقات تونسية - كتب حكيم غانمي:
بعض من المتصرفين الإداريين بمؤسساتنا العمومية يطيب لهم العبث بحق الموظف العمومي إن كان إطارا أو عونا بما يتجاوز كل الحدود الإنسانية دونما التوقف عند الجوانب الإدارية.. التي حتما تبقى محددة بقانون وترتتيب عمل مسبقة الوضع.. وهو ما يجعل القول بان مثل هذه الممارسات فيها "واو" كما يقال.. أقول هذه الحقيقة متوقفا مع المستشفى المحلي بقليبية من ولاية نابل حيث عمد مديره "المحترم جدا" الى التعسف على موظف عمومي يشتغل خطة ممرض للصحة العمومية منتدب منذ سنوات ودون مزية أحد..
ذلك ان هذا الممرض تعرض الى 3 عمليات جراحية مما يمنعه من نقل المرضى وبعاميتنا "تحميلهم" في حالة نقلة مريض عبر سيارة الاسعاف مثلا او من قسم داخلي الى اخر.. وبحكم وضعه الصحي التي تعلمه ادارة المستشفى سلفا مديرا ونظارة والكل يعلم بواقع صحي وبدني متدهور لهذا الممرض.. وبالرغم من أن المعني يتحوز على شهادة من طبيب الصحة العمومية تثبت حالته الصحية.. فان مدير المستشفى المحلي بقليبية اقدم على غهداء العون تقرير بحث اول.. تلاه اخر في اليوم الموالي بسبب رفض الممرض "تحميل ونقلة المرضى".. وهو كان ومايزال محقا في ذلك..
وما لا يبعث على احترامي لهذا المدير انه لم يكن على علم بان القانون الاداري والجزائي ايضا لا يخلوان من مواطن مهمة تحمي هذا الممرض الذي من حقع ان يتمتع بظروف عمل جيدة ومن حقه ان يعامل معاملة ادارية وانسانية لا مزية فيها لاحد.. ولئن كان الضغط على الممرض بتقارير البحث من مدير المستشفى.. فانه ليس من حقه التعسف الاداري حتى يخلق مناخ متوتر بالمؤسسة.. مع العلم وامام رفض المدير الاستماع لآهـــــــــــــــــات هذا الممرض وبخاصة تهربه من الرد على اتصالاتنا به لاعلامه بذلك..
فها أني أعلنها أمام الجميع بأني سأعرض الموضوع على الدكتور سامي الرقيق المدير الجهوي للصحة بنابل.. عسى ان يتمكن من التدخل لإنقاذ الوضع الصحي لهذا الممرض الذي بلغنا انه محل استهداف من ادارته المحلية والمباشرة.. ولا استغرب أن مدير المستشفى المحلي بقليبية لا حق له في ان يلحق الاذية والمضرة مهما كان نوعها باعوان الصحة بالمؤسسة مهما كانت طبيعتها او حدتها.. وبهذا أنهي مضمون ورقة حمراء لمدير المستشفى المحلي بقليبية.. وللموضوع متابعة لاحقة منا على فضاءات "ورقات تونسية".. والله وحده الموفق..
للتواصل والتفاعـل:
البريد الالكتروني kimo-presse@hotmail.fr الهاتف 587 636 98
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.