بم التعلل أمام القانون.. يا مدير "الـــدوّك"؟؟..
ورقات تونسية - كتب حكيم غانمي:
بالرغم من تواصل الجفاف الذي مع الأسف اصبح مزمنا، فإن وزارة الفلاحة عجزت على توفير ما يكفي من أعلاف لمجابهة الواقع.. وهو ما جعل الاحتكار والتجاوزات والسمسرة ميزة بل ميزات رافقت بيع العلف من المنتج الى المستهلك وان كانت مصالح وزارة الفلاحة وبخاصة الادارة العامة لديوان الحبوب وفروعها الجهوية المعنية بذلك.. الى حد اننا سجلنا مخالفات وتجاوزات مهمة وخطيرة جدا بلغت في بعض الجهات مرتبة ارتكاب جرائم يعاقب عليها القانون الجزائي سيما امام انعدام "دوران" الة القانون الاداري صلب المرافق العمومية والكل يعلم ادق تفاصيل ما اعني هنا وهناك.. ذلك اني اكتب هذه الحقائق مشيرا الى ان المدير الجهوي لديوان الحبوب بسيدي بوزيد " التابع لوزارة الفلاحة " فلح بامتياز بمعية بعض اعوان واطارات الادارة ان يحقق الميز والتفرقة بين تجار العلف ممن لهم تراخيص قانونية طبعا..

.. وتتفاقم ازمة الاعلاف بتونس..
![]() |
.. وتتفاقم ازمة الاعلاف بتونس.. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.