بحث في الأرشيف

الاثنين، 21 ديسمبر 2020

متابعات: رأي بين العيب والمساتدة.. من وحي إضراب القضاة وكتبة المحاكم..


تهميش مرفق القضاء لا.. ولن يحقق استقلالية القضاء..

ورقات تونسية/ كتب حكيم غانمي:
نعيب على قضاتنا التونسيين تشتت شملهم بين النقابة و الجمعية.. نعيب عليهم صمتهم طويل المدى إزاء ذاك الواقع الكارثي والمزمن لمرقق العدالة في مختلف محاكمنا التونسية العدلية والمالية والإدارية.. ونزيد العيب عليهم تحملهم مباشرة العمل أمام تزايد نقص عدد القضاة بمختلف الرتب في الوقت التي تتكاثر فيه عدد الملفات وترتفع بنسق كبير جدا ككل سنة.. دون نسيان النقص في عدد الكتبة علاوة على تدهور مقرات المحاكم التي باتت لا تستجيب للعدد الواجب من المكاتب للقضاة والكتبة..
تلك هي بعض عيوبنا على قضاة بلدي نسوقها علنا من وحي خوضهم لإضراب تاريخي ويبقى مصيرا بلا جدال.. وهي مناسبة نعلن فيها منتهى المساندة للإضراب ودوافعه طبعا متى كانت موضوعية ومعقولة جدا..

وما هذه المساندة الا للاعتراف حقا بأن مرفق العدالة أو بالأحرى مرفق القضاء يبقى الملاذ الأخير لعامة الناس وحتى خاصتهم.. سيما وأن تهميش القضاء عامة وكتبة المحاكم وقضاتها لا.. ولن يحقق استقلالية القضاء.. وبات واضحا أن الحكومة لا تعي البتة أهمية مرفق العدالة / القضاء قي استقرار الدولة ومؤسساتها.. وفي تحقيق العدل والإنصاف بين الجميع..
فرجائي من اسرة السلطة القضائية ان لا يتفرقوا.. وأن يتحدوا وليس بمهم الانتماء الهيكلي منظماتيا.. ومن المهم اكثر ان يتفوا تعاونا وان يتعاونوا اتفاقا مع بقية الشركاء الرئيسين في مسيرة مرفق العدالة.. وكل رأي قد يصيب أو لا.. وعليه هذا رأي علني في اطار تضامن ومساندة مع كتبة المحاكم وقضاتها وهم في مرحلة تاريخية حاسمة لمستقبل مرفق العدالة..
 للتواصل والتفاعل معنا:
البريد الالكتروني kimo-presse@hotmail.fr الهاتف 98636587

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.