بحث في الأرشيف

الأحد، 4 أكتوبر 2020

متابعات: ماهي خلفيات إتهام عصام البرقوقي نائب الشعب بسرقة المحرار الطبي..؟؟..

 المعني ينفي واقعة السرقة.. وهذا ما تضمنه توضيحه 
ورقات تونسية ـ كتب حكيم غانمي
:
مؤسف جدا أن تتحّول فضاءات العالم الافتراضي الى معارك وهمية الأصل.. وإلى فضاءات سبّ وشتم وخلق الأكاذيب وتلفيق التهم جزافا دونما أن تكون واقعية.. ولا غرض من ذلك الا تصفية حسابات مع السياسيين والفاعلين في الشأن العام كما هو الحال مع المشاهير في مختلف المجالات والقطاعات.. نورد هذه الحقيقة من وحي حادثة اتهام عصام البرقوقي نائب الشعب بسرقة المحرار الطبي من داخل احدى المطاعم بمدينة سوسة يوم الاحد 04 أكتوبر 2020 وفق فيديو مسرّب نشر بمواقع الاتصال الاجتماعي "فايس بوك".. ومن باب التوضيح وجب الاشارة الىأنه لا علاقة تربطني بنائب الشعب عصام البرققي لا معرفة سابقة ولا زمالة حزبية ولا برلمانية..
ومنطلق نشر ورقة اليوم هو نشر توضيح النائب المعني.. وان كنت لا أتصوّر البتة أن يكون المعني غبيا الى درجة انه يتناسى ان المطعم كفضاء عام هو مجهّز بالكامرا.. علاو
ة على أنه من غير المنطقي الحديث عن سرقة نائب شعب لمحرار طبي مهما كان ثمنه وكانت قيمته.. ومن خلال توضيح النائب عصام البرقوقي كرد منه على الاتهام بسرقته  شخصيا أصّدق النائب فيما قال..  وهذا نص توضيح عصام البرقوقي:
توضيح لسوء فهم بخصوص الفيديو الذي تتداوله عدد من الصفحات الفايسبوكية المأجورة والذي يتم من خلاله اتهامي بسرقة آلة لقيس الحرارة سعرها 15د. كل ما في الأمر أنني كنت برفقة عائلتي في أحد المطاعم وقمت باستعمال مقياس الحرارة لقياس حرارة من كانوا برفقتي كما فعل ذلك عدد من الحرفاء الآخرين وبقي مقياس الحرارة على أحد الطاولات في المطعم، وباتصالي بالمطعم المعني وبصاحبه عبر لي عن تضامنه المطلق معي إزاء حملة التشويه التي تطالني.. وأكد لي أنه لا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد بالصفحات التي تقوم بتشويهي والمس من سمعتي... أقول لكل من يسعى لتشويهي ظلما وبهتانا: لن تنجحوا أبدا في المس من معنوياتي بل سيزيدني ذلك إصرارا وحماسة على خدمة كل من انتخبني ووثق بي وعموم الشعب التونسي ولن أتوان أبدا في فضح سرقاتكم التي مست قوت التوانسة وثرواتهم الطبيعية والصفقات العمومية التي يتم التلاعب بها بمئات وآلاف المليارات... أقول لكل من ساندوني من خلال الدفاع عني في صفحات الفايسبوك وهم بالآلاف: بارك الله فيكم إخوتي وأخواتي الأعزاء، لقد أثلجتم صدري من خلال كثافة تعليقاتكم التي دافعتم فيها عني، وبحول الله لن أخذل ثقتكم فيا وسأجتهد ما أستطيع لأكون في مستوى تطلعاتكم وثقتكم الغالية..

 للتواصل والتفاعل معنا 
البريد الالكتروني kimo-presse@hotmail.fr الهاتف 98636587


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.