التعويل على الدولة في مجابهة الكرونا.. مغامرة فاشلة..
ورقات تونسية ـ كتب حكيم غانمي:
بالرغم من أن الدستوري التونسي ضمن حق المواطن في الصحة
فإن الدولة أصبحت عاجزة على توفي الحد الأدنى من ذلك الحق.. ولا سبب في ذلك إلا
انتشار الفساد الإداري والمالي في مختلف ربوع البلاد وحتى من أعلى مساوى الشيئ
الذي جعل من الحكومات المتعاقبة لا تعطي قيمة للمجال الصحي والدليل ما أصبحت عليه
المؤسسات العمومية للصحة في مختلف ربوع جهات البلاد.. ولا ينكر أحد الواقع المزري
لمؤسسات الصحة العمومية ببلادنا وبخاصة منذ ظهور فيروس الكورونا بانت كل الحقائق
المخفية.. ولعل انعدام توفر أطباء الاختصاص والتجهيزات الطبية بمختلف المؤسسات
العمومية للصحة وبخاصة بالمناطق الداخلية يعتبر كارثة انسانية كبرى في حق
المواطنين.. وكمثال لا من قبيل الحصر نذكر المستشفى الجهوي بسيدي بوزيد الذي أصبح
كغيره من المستشفيات الجهوية خاليا من أبسط آليات انقاذ المرضى وبخاصة من المصابين
بفيروس الكورونا.. وفي هذا الاطار تنشر "ورقات تونسية" هذا الرأي:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.