ما المقصود بـ "إختصاصات مختلفة".. يا محمد.. يا وزير؟؟.
ورقات تونسية ـ كتب حكيم غانمي:
لا شفافية ولا وضوح يميز الدعم العمومي الذي ترصده وزارة الشؤون الثقافية كدهم منها للمبادرات الثقافية للجمعيات والمنظمات الثقافية.. والدليل أن وزارة الثقافة وبحرص شخصي وخاص من وزيرها محمد زين العابدين يتم نشر مجرد عموميات لا تدل عمليا عن الجهة المستفيدة من التمويل العمومي الذي ترصده الوزارة في الغرض.. ويتم نشر مجرد احصائيات عامة ودون تفاصيل بالموقع الالكتروني الرسمي للوزارة..
فقط لإيهام الرأي العام بأن وزارة محمد زين العابدين غاية في الشفافية وقمة في العدل والنزاهة وحسن التصرف في المال العمومي.. والدليل على ذلك تعمد وزارة الشؤون الثقافية نشرها بموقعها الالكتروني لتكشف في هذا الخصوص بيان قيمة التمويل العمومي المسند للجمعيات إلى غاية موفى شهر أكتوبر 2016..
فقط لإيهام الرأي العام بأن وزارة محمد زين العابدين غاية في الشفافية وقمة في العدل والنزاهة وحسن التصرف في المال العمومي.. والدليل على ذلك تعمد وزارة الشؤون الثقافية نشرها بموقعها الالكتروني لتكشف في هذا الخصوص بيان قيمة التمويل العمومي المسند للجمعيات إلى غاية موفى شهر أكتوبر 2016..
ولئن كنا لا نعلم ان كان هذا التمويل العمومي هو بداية من غرة جانفي 2016 أو غيره من التواريخ.. ومن هنا تبدو تلوح بوضوح مشروعية ورقة اليوم.. التي من خلالها ندين عدم وضوح وشفافية وزارة الثقافة بسبب عدم نشرها للجمعيات والمنظمات المتمتعة بالتمويل العمومي.. ومن خلال الجدل المصاحب لهذا المقال تجدون أن وزارة محمد زين العابدين رصدت 133 منحة بمبلغ إجمالي قدره 1.506.750 ألف دينار موزعة حسب القطاعات كما هو ثابت بالجدول المرفق بورقة اليوم.. وهي حجة تدين محمد زين العابدين وزير الشؤوت الثقافية وقوافل جيش ديوان وزارته.. وأيضا سيكون منطلقا ليكون محل شبهات سوء تصرف في المال العمومي.. طبعا إن لم يتدارك الأمر..
إذ أنه يبقى من حقنا جميعا أن نعرف الجمعيات والمنظمات المستفيدة بالمنح العمومية.. ومن حقنا الاطلاع على برامج عملها الذي استحق قيمة ذلك التمويل المرصود من وزارة الشؤوت الثقافية.. وعلى الوزير محمد زين العابدين أن يجيب وإن رفض.. فبقوة القانون سيجيب عن تفاصيل ومدلولات ما صرحت به الوزارة في العموميات.. وبخاصة فيما ورد بالعدد 9 من الجدول المرفق.. وتفسير ما معنى ما اصطلح عليه بـ "إختصاصات مختلفة"..؟؟.. وللحديث بقية.. وللموضوع متابعة.. وألفت نظر الوزير محمد زين العابدين أنه وزير كثير التغيب عن مكتبه.. وبالتالي فهو من الوزراء الفاشلين بلا ريبة في مهامهم.. والتي من بينها فتح قنوات التواصل ومن واجبه أن يخصص بعض من وقته الوزاري للمتعاملين مع وزارة اشرافه.. وهذا ليس بموضوع ورقة اليوم..
للتواصل والتفاعـل:
البريد الالكتروني kimo-presse@hotmail.fr الهاتف 587 636 98
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.