عجز متنوع للحكومات التونسية.. إلا فيما يخص العجز الجنسي..
العجز السياسي.. العجز الإجتماعي.. العجز الأمني.. العجز المالي.. وحتى العجز الأدبي.. وكل أنواع ومختلف تدليات مظاهر وبواطن مصطلح "العجز" هو مرتبط بالحكومات التونسية المتعاقبة بلا جدال.. وكل حكومات بلدي تتفنّن وتقتن مليّا الأساليب الموصلة للعجز كنتيجة حتمية وطبيعية تتحقق بلا ريبة.. والدليل أن الميزان التجاري لتونس في قطاع الصناعات المعملية على سبيل الذكر لا الحصر حقق زيادة بلغت نسبة 13.24%.. بما يعادل 8 مليارات و135.7 مليون دينار تونسي.. وهو من الحجج الدامغة على ريادة تونس في تحقيق العجز المزمن والذي لم تجد له الحكومات المتعاقبة الحل.. على عكس العجز الجنسي الذي وجدت له حكومة "الترويكا" الحل من خلال السماح بتوزيع ادوية "الفياغرا" من خلال صفقة مشبوهة عقدت عهدها.. بينما كانت ممنوعة فيما قبل..
وبالرجوع الى تقارير رسمية للوكالة التونسية للنهوض بالصناعة والتجديد نجد أن عائدات صادرات تونس من الصناعات المعملية التي تطورات سنة 2013 بنسبة 4.9% ارتفع حجمها الإجمالي ليبلغ ما قيمته 23.675 مليار دينار.. كما سجلت تكلفة واردات ذات القطاع لسنة 2014 تطورا بنسبة 6.9% ليبلغ حجمها الإجمالي ما قيمته 31 مليارا و810.7 مليون دينار..
لهذا فقط أدركت أن تونس المسكينة سقطت في متهات الافلاس والخراب من حيث ندري أننا فعلا نجري وراء السراب من حيث تبجحنا أننا صنعنا ثورة.. وكانت الحقيقة أنها ثورة مزعومة.. وصدقنا أنها ثورة بحق..
للتواصل والتفاعل معنا:
البريد الالكتروني kimo-presse@hotmail.fr الهاتف 587 636 98
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.