بحث في الأرشيف

الثلاثاء، 15 أبريل 2014

صرخة مواطنة: إنقذوا كاتبة محكمة.. من موت بطيئ.. يا وزير العدل وكل من يهمه الأمر..


 في إنتظار تفاصيل جد مؤلمة.. مواطنة تستغيث..
ورقات تونسية - كتب حكيم غانمي:
نورة عياري كاتبة بمحكمة الإستئناف بتونس ذات المعرّف الوحيد 26561226 تعرضت إلى حادث شغل يوم 09 ماي 2007 تسبب في كسر ساقها عندما كانت تحمل ملفات أحكام لغرض رقنها.. نعم حصل ذلك في عــزّ الدوام الإداري ومع ذلك حصل ما لم يكن منتظرا وما لم يكن متوقعا.. كتعمّد إدارتها إلى إعتبار ما حصل لها ليس من قبيل حادث شغل.. ومن هنا بدأت أولى حلقات مسلسل مظلمة هذه الموظفة العمومية.. وبسبب تشابك أسلاك الوحدة المركزية للحاسوب الإداري بمكتبها تعرضت الى السقوط أرضا مما نجم عنه كسر كبير نجم عنه مضاعفات صحية ونفسية..
هذا الوضع جعلها تحال على التقاعد الوجوبي وأصبحت الموظفة المسكينة في دوامة بين انقطاع الراتب الشهري والامراض التي عجزت عن توفير أدويتها بالرغم من كونها تحصلت على حكم من المحكمة الادارية يقر بأنها تعرضت الى حادث شغل الذي رفضت تبنيه وزارة العدل وبالتالي تعرضت كاتبة المحكمة نورة الى مظلمة ادارية وقانونية كموظفة عمومية علاوة على انها مواطنة تونسية لم تجد من يسمع لنداءاتها المتكررة التي تطالب بانصافها وتوفير الادوية اللازمة لتجاوز موتها الاتي رويدا.. رويدا.. تفاصيل مؤلمة حول هذا الموضوع في عدد قادم على فضاءات "ورقات تونسية"..
 للتواصل والتفاعـل:
 البريد الالكتروني kimo-presse@hotmail.fr الهاتف 587 636 98

هناك تعليق واحد:

  1. نداء الى وزير العدل والعدالة الانتقالية من المتضررة من حادث شغل نورة العياري كاتبة بمحكمة الاستئناف الرجاء تنزيل مرتباتي ومنحي المخصومة فورا فان وضعيتي الصحية في تدهور خاصة وقد عجزت عن توفير ادويتي الضرورية لان وضعي الصحي لم يحتمل الانتظار

    ردحذف

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.