بلا مساحيق.. هذه دواعي التوبيخ.. والتنويه..
ورقات تونسية - كتب حكيم غانمي:
تفاعلا مع ما كتبت بمقالي بتاريخ 13 فيفري 2014 بموقع "ورقات تونسية" تحت عنوان "رسالة "نـاريـة" الى الرئيس المدير العام للشركة الوطنية "إتصالات تونس".. والقضاء الجزائي والقانون الفيصل دونما شك..".. وخاصة بعد الاتصال الهاتفي الذي حمل لي أكثر من سخافات ومواقف جبانة من طرف المكلفة بالاعلام والاتصال بالادارة العامة للشركة التونسية لاتصالات تونس يوم 18 فيفري 2014.. التجأت الى اعلام الهيئة الوطنية للاتصالات المعنية قانونا بواجب التدخل في مثل هذه الحالات.. وكانت لي فرصة لمهاتفة رئيسها كمال السعداوي الذي منه كرئيس للهيئة لمست كل الترحاب ورفعة الاخلاق..
وتفاعلا مع ما تضمنه مقالي أعلمت رئيس الهيئة بتفاصيل اضافية حول ما عاينت من اخلالات وتجاوزات من لدن مصالح الادارة العامة للشركة الوطنية لإتصالات تونس وما تتعمده من خرق واضح للقانون المعمول به.. علما وأن رئيس الهيئة تفهم صراحة موقفي من موقعي كمحتج عن اهمال وتقصير عمدته الشركة بل ادارتها العامة حينما جنجت الى ممارسة عدم الاصغاء الى الحرفاء وعدم جديتها في الحد من التجاوزات والمخالفة المسجلة من لدني وهي مرد احتجاجي المشروع خاصة امام مخالفتها لبنود كراس الشروط وبخاصة حينما تتعمد بيع شفرات الهاتف الجوال على قارعة الطريق بطرق لا قانونية وفيها مساس بالحقوق المادية والمعنوية للمواطنين وبخاصة الحرفاء منهم.. وذلك من خلال الصمت عما يصل الادارة العامة لاتصالات تونس من بلاغات مصيرها الصمت وتجاهلها ومصادرها.. كما وقع تماما مع بلاغي وكيفية معالجته..
علاوة على تجاهل مصالحها الموكول لها الاصغاء لملاحظات ومشاغل من يتعامل معها كشركة وطنية للاتصالات.. علما وأنه بتصفح موقع الهيئة الوطنية للاتصالات نتوقف بالحجة والبرهان على ما سجلته الهيئة الوطنية للاتصالات من اخلالات ماتزال تواصل اتيانها اتصالات تونس التي وجب ان تتوقف ولو بقوة القانون على ما تقترف من اخلالات وتجاوزات.. وهي فرصة للتنديد بما احترفته اتصالات تونس كشركة وطنية من تجاوزات واخلالات قانونية كان للهيئة الوطنية العلم بها..
وبالمناسبة ومن خلال كمال السعداوي رئيس الهيئة الوطنية للاتصالات انوّه بحيادية وبجدية الهيئة.. التي اتوجها لكل اسرتها بمنتهى التقدير والاحترام نظير ما لقيت من حسن اصغاء وجدية لامشروطة وتقارير الهيئة وانشطتها ومنها المنشورة بموقعها الالكتروني خير الادلة وافضل البراهين.. وللحديث بقية باذن الله..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.