أمن قلة الكفاءات التونسية.. نستورد وزيرة مشبوهة؟؟..
ورقات تونسية - كتب حكيم غانمي:
رئيس الحكومة المكلفة مهدي بن جمعة إعترف بأن وزيرة السياحة أمال كربول زارت اسرائيل سنة 2006 وبرر ذلك بأن الزيارة كانت في اطار اشرافها على تكوين وفد فلسطيني في اطار برنامج ممول من الأمم المتحدة.. مما اظطر التونسية "الوزيرة المستوردة من الخارج" الى النزول بمطار تل أبيب.. وأشار أنها بقيت هناك 6 ساعات فقط وبسبب "بهذلتها" و "تمرميدها" من الكيان الصهيوني رفضت مواصلة المهمة على أهميتها..
ومن هنا أعترف أن الشيه بعلاقات ما بين الوزيرة "امال كربول" والكيان الصهيوني قائمة بما لا يدع في الشك.. وما أستغربه بجدية هو ما حاجتنا لوزيرة او لوزير في حكومة انتقالية تحوم حوله شبهة ما؟؟.. أمن قلة كفاءاتنا من التونسيين في المجال حتى نجبر على مثل هذا الاختيار؟؟.. أم انه من قبيل العبث والبيع والشراء نقبل بتعيين وزير لم يخلو رسميا من شبعات خطيرة كما تحدث عنها الشعب التونسي بالمواقع الاجتماعية؟؟.. أم ان في الأمر من الأسرار ما لا نعلمها..؟..
ومن هنا وجب اطلاق صفارات الانذار بالخطر.. مفادها انه لا يعقل ان يتم البقاء على هذه السيدة كوزيرة على الأقل عملا بواجب دفع الشبهات.. علما وأنه من باب العبث واستبلاه الشعب التونسي أن تبقى وزيرة كهذه من بين طاقم وزراء حكومة جمعة الذي عليه أن يتدارك الأمر.. ويستبدل الوزيرة كربول بغيرها.. والا حتما سيكون في الامر الف إنّ.. وإنّ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.