بحث في الأرشيف

الثلاثاء، 5 نوفمبر 2013

متابعات: الرئيس محمد المنصف المرزوقي بقصر "الاليزي" خـذل تونس وشعبها.. أمام الرئيس الفرنسي الذي تمسك بلغته الأم..

 أعلم المرزوقي بهذا.. مع التنبيه عليه بانه ليس فوق نقدي..
 ورقات تونسية - كتب حكيم غانمي:
أيها المرزوقي إن كنت مستعارا من لغتنا العربية فتّاكد إنها لغتنا ولغة بلدنا تونس الرسمية قانونا ودسنورا وإن كان الدستور المنتظر لم يصاغ بعد بالرغم من فوات اجل صياغته.. وكنت أيها الريس المؤقت لا تجيد العربية فهذا لا يعقل وأنت من الذين يفقهونها مليا.. وإن كنت تنوي أن تبهرنا والعالم كله بشطارتك في إتقان اللغة الفرنسية فهو مشهود لك بذلك وانت الطبيب التونسي والسياسي المعروف.. هذه عبارات اسوقها للرئيس التونسي المؤقت محمد المنصف المرزوقي الذي أعتبر انه خذل الشعب التونسي ولم يتكلم بلغته الأم ولا بلغة بلده العربية الممتازة.. نعم خذلنا كتونسيين حينما حضر بصفته وشخصه  عشية الثلاثاء 05 نوفمبر 2013 بقصر "الاليزى" بباريس حينما إلتقى الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند وذلك على هامش أعمال الدورة العامة 37 لمنظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو"..
وما لفت إنتباهي هو تصريح للرئيس المرزوقي جاء باللغة الفرنسية وكأني به لا يجيد العربية او من المستعارين بها سيما وان ذلك كان بموكب رسمي وبحضزر الرئيس الفرنسي الذي تمسك بلغته حينما تكلم بالفرنسية على عكس الرئيس التونسي المرزوقي.. وما زاد خيبة املي في هذا الرئيس "المؤقت" أنه لم يكن على وع وهو يلقي كلمته وراسه "مدنكس".. علاوة على ان تعمد المرزوقي التكلم في خطابه باللغة الفرنسية إنما فيه مـسّ من سيادة تونس التي تعتمد اللغة العربية بلا جدال ودون شك كلغة رسمية واقعا وقانونا ودستورا..
ومن هذا المنطلق رأيت ان اهتم من خلال مضمون ورقة اليوم بلفت نظر محمد المنصف المرزوقي الرئيس التونسي المؤقت إلى حتمية الإنصياغ الى آوامري بضرورة ان لا يعيد صنيعه هذا مرة اخرى فيما تبقى له من زمن قصير كرئيس للبلاد.. كأن لا يتكلّم بالمرة اللغة الفرنسية في المحافل الدولية وحتى الوطنية.. وله عبرة من الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الذي تمسك بالتحدث بلغته الأم.. أعلم المرزوقي بهذا مع التنبيه عليه بانه ليس فوق نقد "ورقات تونسية" التي لا ولن تتحرّج في صياغة ما لا يعجب وان كان منطلقا للمحاكمات الجزائية..
 للتواصل والتفاعـل:
 البريد الالكتروني kimo-presse@hotmail.fr الهاتف 587 636 98

هناك تعليقان (2):

  1. سير الاحداث مخيف جدا بتونس..
    فإلى أين تسير بك الاقدار يا تــــــــــــونـــــــــــــس؟؟؟..

    ردحذف
  2. وعجزت أزرار حاسوبي على نحت وجعي وألمي من شدة حبي وخوفي الشديدين لـ.. وعن بلدي تونس "المغتصبة"..

    ردحذف

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.