هذه تداعيات قرار منع تربصات دراسية دون مبرر قانوني..
ورقات تونسية - كتب حكيم غانمي:
الرئيس المدير العام للشركة الجهوية للنقل "القوافل" بقفصة يمارس ما يطيب له صلب تسييره للشركة واخر ما أقدم عليه هو منع تلاميذ مراكز التكوين المهني العمومية من اجراء تربصات بمصالح الشركة وبخاصة من المتكونين في ميكانيك وسائل النقل الثقيلة.. انه رئيس مدير عام أقدم على ارتكاب خطيئة فادحة يبدو أنها لقيت استحسان وزير النقل وديوانه بما في ذلك المكلفة بمكتب الإعلام والإتصال التي يبدو أنها لا تمييز بين وظيفتها ومكتبها وبين ما هو محمول عليها ايضا..
ذلك أن ربوع ولاية سيدي بوزيد تتبع اداريا الى مرجع نظر الشركة الجهوية للنقل "القوافل" بقفصة مادامت لا تتوفر على شركة اخرى تخصها.. ومدينة المكناسي التي تتحوز على مركز يتيم للتكوين المهني لتعليم السياقة العمومي لا يجد تلاميذته من المتكونين غير ورشة هذه الشركة لاجراء التربصات الدراسية.. وهاهو الرئيس المدير العام للشركة يمنعها بتعلة أنه "حر" في الشركة.. كما بلغ مسمعي من احد مساعديه..
ولما حاولت الاتصال هاتفيا بمكتب الاعلام بديوان وزير النقل.. أعلمتني المكلفة به بأنه يتعين ان احيط المدير الجهوي للنقل بقفصة علما والا من واجبي ان كتب لها بريدا الكترونيا في الغرض.. وامام فشل هذه الاخيرة في اقناعي جنحت الى تهديدي بمنطق اني امارس الارهاب.. نعم الارهاب وما ادراك من الارهاب.. خاصة عبر الهاتف.. انها الطريقة المثلى التي بها انهت مكالمتها معي هذه "المكلفة بالاعلام والاتصال" بوزارة النقل..
وهي فرصة لأعلم الرأي العام بأن هروب الملحق الاعلامي بوزارة النقل ومعها الوزير الذي طبعا كان ومايزال "دوما" في اجتماع.. الى جانب هذا القرار المشين للمدير الجهوي لشركة القوافل بقفصة.. انما هو الفساد الاداري برمة اعينه.. لكثرة مواطنه انطلاقا من هذه الوقائع التي سردت علنا.. ومن جهتي اقولها علنا.. انه لا قانون يمنع ابناء المكناسي وابناء مركز التكوين المهني العمومي بها في ان يتمتعوا بتربصات دراسية بهذه الشركة.. ولا قانون يمنع من الاشارة الى اي خلل اداري اراه..
وبالمناسبة اعلم الجميع بأني لن اتاخر البتة في فضح كل مواطن الفشل والخلل الاداري متى عاينت.. ولا.. ولن اخشى مقاضاتي ممن يرغب ولو بتهم الارهاب الهاتفي كما طاب للمكلفة بالاعلام بديوان وزير النقل ان تقول.. كرد على اعلامها باني اخشى ردات فعل اهالينا بربوع المكناسي ومنزل بوزيان ازاء الشركة التي ترفض حق ابناءها في تربص دراسي وفق القانون..
وان كان الخوف على تونس ومؤسساتها من العبث والفساد الاداري من قبيل الارهاب.. فاني ارهابي والف ارهابي في هذا الاتجاه.. وما اسلحتي الا ورقاتي "الالكترونية" التي نالها شرف ان تكون ذات صيت وموضوعية ومصداقية.. احبّ من أحبّ.. وكره من كره يا بني وطني.. وللحديث بقية..
وان كان الخوف على تونس ومؤسساتها من العبث والفساد الاداري من قبيل الارهاب.. فاني ارهابي والف ارهابي في هذا الاتجاه.. وما اسلحتي الا ورقاتي "الالكترونية" التي نالها شرف ان تكون ذات صيت وموضوعية ومصداقية.. احبّ من أحبّ.. وكره من كره يا بني وطني.. وللحديث بقية..
للتواصل والتفاعـل:
البريد الالكتروني kimo-presse@hotmail.fr الهاتف 587 636 98
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.