بحث في الأرشيف

الأحد، 14 يوليو 2013

متابعات: طبيبة بلغت التقاعد القانوني.. تقاضي وزير الصحة بسبب صمته عن مطالبتها بحقها الاداري.. وهذا ما أعدك به يا عبداللطيف.. يا مكي.. يا وزير..

 أنصحك بالعدل والانصاف من خلال تطبيق القانون.. يا مكي:
ورقات تونسية - كتب حكيم غانمي:
أعتقد أن الفشل الذريع الذي مني به عبداللطيف المكي وزير الصحة مهنيا وبالتحديد فشله الواضح في انقاذ وزارة الصحة من كمّ هائل من قضايا جزائية واخرى إدارية.. إنما سببه اختياره غير الموفق لطاقم مستشاريه الذين مع الأسف لا غاية لهم الا ممارسة قناعات لا تتماشى وخلق مبادئي العدل والانصاف مما زاد الطين بلة بعد الالف.. وهنا ومن خلال ورقة اليوم أعلم وزير الصحة عبداللطيف المكي ان قضية اخرى سترفع ضده بالمحكمة الادارية لسبب صمته عن معالجة ملف طبيبة بلغت سنّ التقاعد القانوني مؤخرا..
ولبّ الموضوع هو عدم تمتيعها بحقها القانوني في الترقيات الادارية اذ بقيت اكثر من 13 سنة بخطة كاهية مدير دون ان تشملها الترقيات وفق منطوق ملفها الاداري الذي لا يحتوى الا على صفر يوم غيابات وصفر عقوبات ادارية وصفر تقاعس او اهمال او تقصير اداري..
ولتذكير الوزير المعني بان هذه الطبيبة ذات المعـرّف الوحيد:(35-735 316 40) راسلتكم في الغرض وفات الأجل القانوني دون أن تهتم بمراسلتها الادارية التي بلغتكم طبقا للقانون.. وموضوعها: "إعتراض على قرار ترقية إدارية وطلب مراجعة وضعيتي الإدارية.." كما ورد بمراسلة الدكتورة المعنية..

اكتفي بهذه الاشارات يا مكي لاعود لاحقا متى يتعهد القضاء الاداري بذلك.. ولعلمك انه لا يعقل أن تتواصل الترقية في الخطط الوظيفية بمصالح وزارتكم على أساس التمييز والمحسوبية.. علاوة على انه من عبث الاقدار ان تحجم بصفتك ولاغراض شخصية على معالجة المراسلات التي تصلكم اداريا ودليلي وحجتي هذا المف الجديد الذي اتناول كورقة من "ورقات تونسية" التي لا تنشر الا الحقيقة واليقين بما جعلها وبمنتهى الغرور محل قلق وخوف الى حد انها قادتني امام القضاء العسكري والعالم كله على بينة يا وزير الصحة.. يامن انصحك بالعدل والانصاف من خلال تطبيق القانون لا غير.. وللحديث بقية باذن الله..
 للتواصل والتفاعـل:
 البريد الالكتروني kimo-presse@hotmail.fr الهاتف 587 636 98

هناك تعليق واحد:

  1. عودنا سيادة الوزير بقرارات غير مدروسة وقد استغربت من هذا الأمر ،اثر تصريحه مثلاً بنيته في دراسة مشروع بناء كلية صيدلة ثانية فالبلاد(في المناطق الداخلية) في إطار حفلة تخرج دفعت هذه السنة ، إذ أن بمثل هذا المشروع سنزيد في الطين بلا في ما يتعلق بسوق الشغل والنسب المرتفعة للعاطلين عن العمل من المتخرجين الجدد في هذا القطاع ، ونحن نعلم جيداً مما يشكو هذا الأخير من عجز وتهميش من قبل اللوبي المصيطر لضمان مصالح فئة معينة ونسبية من أصحاب الصيدليات. بخلاصة القول أعتقد إن هذا الوزير يطمح من خلال حقيبته لتدشين حملة إنتخابية مبكرة يثير فيها شعبويته لاكثر ولا أقل وشكراً

    ردحذف

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.