الموضوع يندرج في خانة المواضيع السياسية والمهمّة..
ورقات تونسية - كتب حكيم غانمي:
مع اكمالها لبرمجتها الرمضانية وقبيل حلول شهر رمضان المبارك لسنة 2013 دخل رجل الاعمال سليم الرياحي على موجات الاحداث السياسية والاعلامية من بابه الكبير وذلك من خلال تمسكه بتطبيق قراره القاضي بممارسته لحقه في "الاستحواذ" على العلامة التجارية لقناة "التونسية" كما يرى البعض ان ذلك من حقه.. وبالتالي استولى على بث القناة التي حرم مشاهديها واسرتها من البث على موجة الذبذبات المعتادة مما خلق عدة ازمات متلازمة..
ولعل قناة "الحوار التونسي" وبقرار من مالكها الطاهر بن حسين كانت المنقذ الوحيد للقناة في ثوبها الاصلي ولمالكيها.. وجاء حل ضمن تواصل برمجة "قناة التونسية" عبر تردد قناة "الحوار التونسي" في حين وبتاريخ الأربعاء 10 جويلية 2013 قضت الدائرة الاستعجالية بالمحكمة الابتدائية بتونس الأولى برفض المطلب المتعلق بمنع رجل الأعمال سليم الرياحي من استعمال العلامة التجارية لقناة "التونسية"..
وكان الاستاذ عبد العزيز الصيد محامي المنتج سامي الفهري قد تقدّم بقضية استعجالية ضد شركة ''كابيتول غايت هولدينق'' وطالب فيها بإلزام الشركة المذكورة بعدم استعمال العلامة التجارية ''التونسية"..
وانطلاقا من هذا الحكم القضائي وامام تواصل الحالة كما كانت عليها نستشف ان الكثير من الغموض والضبابية لم تنته بعد سيما ان موضوع قناة "التونسية" مايزال قائما وعليه فان الحبر حوله سيتواصل بين ناقد ومنتقد وبين رافض للقرار القضائي وقابلا له.. ولا ننسى ان للسياسة موجاتها ومنها "القذرة جدا".. وهذا الموضوع ارى انه يندرج في خانة المواضيع السياسية والمهمة..
للتواصل والتفاعـل:
البريد الالكتروني kimo-presse@hotmail.fr الهاتف 587 636 98
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.