بسبب سوء تخطيط وضعف تسيير لدواليب الدولة..
ورقات تونسية - كتب حكيم غانمي:
يوم الاثنين 13 ماي 2013 يبقى تاريخا اسود بل قاتم السواد في حياة الدينار التونسي.. ويبقى الى الابد تاريخا مميزا في تونس لا لسبب سوى لأنه بلغ أدنى مستوياته التاريخية أمام الدولار الأميركي و"اليورو" كعملة أرووبية.. وبهذا التدني "المؤلم" علينا ان نستطلع ما قد يزيد حجم مواجهات اقتصادنا الوطني في ظل ما تمر به البلاد من مستويات مرتفعة للتضخم المالي.. وبالاستناد على المعطيات الرسمية الصادرة عن البنك المكزي التونسي فقد بلغ سعر الدينار التونسي مقابل الدولار 1.63 فيما تجاوز 2.11 مقابل اليورو ليوم الاثنين 13 ماي 2013.. ولهذا السبب فقط اطلقت وصف اليوم الاسود بل قاتم السواد على نفس تاريخ الاثنين 13 ماي 2013..
ومن جهة أخرى علمنا أن إحتياطي تونس من العملة الأجنبية يبلغ ما يعادل 11 مليار دينار تونسي وهو ما يوافق معدل 102 يوم توريد.. وهكذا وجب التنبيه مرة اخرى الى خطورة الاقتراض من الخارج سيما وان حجم النفقات العمومية لا مبرر لها بسبب سوء تخطيط وضعف تسيير لدواليب الدولة مما زاد للطين بلة.. وبهذه الورقة قاتمة السواد اسال الله عزّ وجل ان يحمي بلادنا مما تغرق فيه من يوم لاخر جراء ازمة قائمة وفشل واضح لاداء حكومتنا المسكينة..
للتواصل والتفاعل: البريد الالكتروني kimo-presse@hotmail.fr الهاتف 587 636 98
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.