متابعات: هل حسب حافظ بن صالح وزير العدل وحقوق الانسان والعدالة الانتقالية نفسه أنه وزير المهن والحرف والصناعات التقليدية؟؟..

 أعلمك أيها الوزير أنك خرجت عن الموضوع.. لهذا السبب..

ورقات تونسية - كتب حكيم غانمي:

تحت عنوان "فى لقائه بممثلى جامعة المهن و الحرف.. وزير العدل وحقوق والانسان والعدالة الانتقالية يستمع لشواغل القطاع و يتفاعل ايجابيا معها" كتب مكتب الاعلام الخاص بحافظ بن صالح وزير العدل وحقوق الانسان والعدالة الانتقالية.. وكان على الوزير أن يصرف وقته للاهتمام بشأن وزارته لا بشأن وزارة غيره.. نعم إنه من الواضح أن الوزير أخطأ حينما أهمل مشاكل ونقائص ومصائب ومشاغل قطاعات مهمة ولها الأثر المهم في.. وعلى مستقبل البلاد والعباد لارتباطها بالحقوق الكونية والعينية للانسان عامة وللمتقاصين خاصة وحتى أهل الدار من القضاة ومساعدي القضاء وكتبة المحاكم وعامة الناس ممن حقوقهم مرتبطة جذريا بمؤسسات وهياكل وزارة العدل وحقوق الانسان والعدالة الانتقالية..

ولا أعتبر الوزير حافظ بن صالح كان موفقا في اهتمامه بمشاغل المهن والحرف وفق ما ورد بمقال مكتب اعلامه المنشور بالموقع الرسمي لوزارة العدل بتاريخ غرة افريل 2014.. ولا اعتقد ان الوزير بن صالح أصاب في تفاعله مع ضيوفه.. لان قطاع المهن والحرف لا يتبع البتة وزارة حافظ بن صالح.. الذي ألومه علنا وأعاتبه بالمكشوف.. لأنه كان أن يخصص ما خصصه من وقته الى من يمثل جامعة المهن والحرف الى بعض من ابناء الشعب ممن ضاعت حقوقهم وظلموا بطريقة او باخرى.. او بالاحرى كان عليه ان يخصص ذاك الحيز الزمني الى ابناء المحاكم من مختلف الاصناف والرتب حتى يكون موفقا في كونه اصاب وان كان لم يصب البتة في تقديري بصنيعه هذا..

---------------------------------

الخبر كما ورد بموقع وزارة العدل..

---------------------------------

تونس فى 01 أفريل 2014:

استقبل بعد ظهر اليوم السيد حافظ بن صالح وزير العدل وحقوق و الانسان والعدالة الانتقالية بمقر الوزارة بباب بنات رئيس الجامعة الوطنية للصناعات التقليدية و الذى كان مرفوقا ببعض ممثلي الحرفيين و الصناعيين.. و قد مثل اللقاء مناسبة استمع فيها وزير العدل وحقوق و الانسان والعدالة الانتقالية لشواغل الحرفيين ومهنيي الصناعات التقليدية و خاصة ما تعلق منها "بالأصل الحرفي" حيث طالب ممثلو الحرفيين بضرورة تامين حقهم فى التمتع بالأصل الحرفى على غرار ما هو معروف " بالأصل التجارى" بالنسبة للتجار معتبرين أن حرمان الحرفيين من "الاصل الحرفى" يعد أهم سبب لعزوف الشباب عن قطاع الصناعات التقليدية و عدم اقبالهم على الاشتغال به باعتباره أصبح بمثابة المخاطرة برأس المال..

كما تطرق اللقاء الى الصعوبات التى يواجهها قطاع المصوغ فى تونس و قد توقف ممثلو جامعة الصناعات التقليدية الى كثرة العقوبات السالبة للحرية التى تضمنها قانون 2005 المنظم لقطاع المصوغ داعين الى ضرورة مراجعة هذا القانون و تنقيحه لتشجيع الشباب على اقتحام هذا القطاع الذى يمكن أن يلعب دورا هاما فى تحريك الاقتصاد الوطنى.. كما وجه ممثلو جامعة الصناعات التقليدية دعوة الى السيد الوزير لحضور و افتتاح اشغال اليوم الدراسي الذى سيلتئم يوم 16 أفريل 2014 حول "واقع و افاق الصناعات التقليدية ".. ومن جانبه عبّر الوزير عن مساندته للحرفيين ومهنيي الصناعات التقليدية مؤكدا على دورهم الهام فى الحفاظ على قطاع الصناعات التقليدية و احياء صناعة الاجداد و الاجيال السابقة.. داعيا اياهم الى صياغة مقترحات عملية منبثقة عن الاحتياجات الحقيقية للحرفيين وواقع قطاع الصناعات التقليدية لتكون منطلق دراسة التنقيحات التى يمكن ادخالها على القانون المنظم للمجال..

 للتواصل والتفاعل:
  البريد الالكتروني kimo-presse@hotmail.fr الهاتف 587 636 98